تأجير الأرحام يرتبط بارتفاع خطر حدوث نتائج حمل خطيرة
كشفت دراسة أجرتها جامعة كويز، أن تأجير الأرحام يجعل الأم البديلة أكثر عرضة لمضاعفات خطيرة أثناء الحمل وفي وقت مبكر بعد الولادة، وارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، ونزيف ما بعد الولادة، مقارنة بالسيدات اللاتي يحملن دون مساعدة أو باستخدام التلقيح الصناعي.
تم نشر الدراسة، "الاعتلالات الشديدة للأمهات والأطفال حديثي الولادة بين حاملات جينًا وراثيًا: دراسة جماعية"، في Annals of Internal Medicine.
الأم البديلة
الأم البديلة هي من تحمل جينًا وراثيًا وتلد أطفالًا للأزواج أو الأفراد الذين لا يستطيعون الحمل، لا يُعرف سوى القليل عما إذا كانت حاملات جينًا وراثيًا والأطفال معرضون لخطر أكبر للإصابة بنتائج صحية خطيرة، سواء أثناء الحمل أو بعد الولادة.
تفاصيل الدراسة
هذه واحدة من أولى الدراسات الكبيرة القائمة على السكان لتحليل مجموعات البيانات الصحية المرتبطة بمقارنة النتائج الصحية، لثلاثة أنواع مختلفة من الحمل، الحمل بدون مساعدة، والتلقيح الصناعي، والحمل.
وقالت الدكتورة ماريا فيليز، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إنه تم إجراء الدراسة بسبب زيادة استخدام حاملات الحمل في جميع أنحاء العالم ونقص المعلومات حول تأثير هذه الطريقة الإنجابية على نتائج الحمل، بالنسبة لحامل الحمل والنسل.
شملت الدراسة 863017 ولادة طفل واحد في أكثر من 20 أسبوعًا من الحمل في أونتاريو، كندا، بين عامي 2012 و2021. وشملت المجموعات 846124 (97.6٪) تم الحمل بهم دون مساعدة، و16087 (1.8٪) عن طريق التلقيح الصناعي، و806 (0.1٪) باستخدام حاملات الحمل.
حلل الباحثون الأمراض الشديدة لدى الأمهات (SMM) والأمراض الشديدة لدى حديثي الولادة (SNM)، والتي تجمع بين العديد من المؤشرات الصحية المختلفة لكل من الأشخاص الذين يولدون والأطفال.
كما قيموا اضطرابات ارتفاع ضغط الدم (مثل تسمم الحمل)، والولادة القيصرية، والولادة المبكرة، والنزيف بعد الولادة.
النتائج الرئيسية
كان خطر الإصابة بالأمراض الشديدة لدى الأمهات (SMM) 2% للمجموعة غير المساعدة، و4% لمجموعة التلقيح الصناعي و8% لمجموعة الحمل.
كما كانت مجموعة الحمل معرضة لخطر أعلى للإصابة باضطرابات ارتفاع ضغط الدم والنزيف بعد الولادة عند تحليلها بشكل منفصل عن SMM.
على الرغم من أن الحمل كان مرتبطًا بالولادة المبكرة، إلا أن هناك أدلة أقل وضوحًا على ارتفاع خطر الإصابة بالأمراض الشديدة لدى حديثي الولادة.
كان أحد القيود التي واجهتها الدراسة هو الافتقار إلى المعلومات حول سبب اختيار الوالدين المقصودين للحمل، ومصادر التبرع بالبويضات والحيوانات المنوية، ونوع التلقيح الصناعي المستخدم، والأسباب التي دفعت الناس إلى اختيار أن يصبحوا حاملين للجينوم.
يمكن أن تساعد الأبحاث المستقبلية في تقييم ما إذا كان أي من هذه العوامل سيؤثر على النتائج الصحية للحامل أو الطفل.
ناك إرشادات حول معايير الأهلية لتقليل خطر حدوث مضاعفات الحمل بين حاملات الجينوم (الأم البديلة)، ومع ذلك لا يتم اتباع هذه الإرشادات دائمًا بدقة.