علاج جديد لـ الورم الميلانيني المتقدم.. ما التفاصيل؟
الورم الميلانيني هو أحد الأشكال الخطيرة من سرطان الجلد الذي لديه القدرة على الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان، سيتم تشخيص إصابة حوالي 100 ألف شخص في الولايات المتحدة بسرطان الجلد هذا العام.
وفي أوائل عام 2024، وافقت إدارة الغذاء والدواء على علاج جديد لسرطان الجلد المتقدم يسمى علاج الخلايا الليمفاوية المتسللة للورم (TIL therapy).
وبحسب ما تم نشره في موقع ميديكال إكسبريس، يوضح الدكتور جيمس جاكوب، أخصائي جراحة الأورام في Mayo Clinic، أن علاج الخلايا الليمفاوية المتسللة للورم يمكن أن يكون علاجًا لمرة واحدة لبعض المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الجلد المتقدم.
علاج الخلايا الليمفاوية المتسللة للورم
يستخدم العلاج بالخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم، أو العلاج بالخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم، الخلايا المناعية للجسم لاستهداف السرطان ـ في هذه الحالة الورم الميلانيني المتقدم.
تبدأ العملية، التي تستغرق حوالي ثلاثة أسابيع، بالجراحة.
وقال جاكوب: "نقوم بإزالة السرطان، ثم نرسله إلى المختبر، حيث يتم عزل تلك الخلايا المناعية، تلك الخلايا الليمفاوية، وفصلها وإثرائها".
وبينما يتم تحضير الخلايا، يخضع المريض للعلاج الكيميائي استعدادًا لإعادة ضخ خلاياه المناعية، التي تتعرف على الورم الميلانيني، إلى جسمه.
يقول الدكتور جاكوب: "عندما نعيد هذه الخلايا إلى المريض، فإنها تستطيع استهداف السرطان بفعالية. والآن، وبكميات كبيرة، يمكنها التغلب على السرطان وقتله".
تقيس اختبارات الدم والفحوصات استجابة الجسم بعد ثلاثة أشهر من العلاج. وبالنسبة لأولئك الذين فشلت علاجاتهم المتعددة، فإن هذا العلاج لمرة واحدة يمنحهم الأمل.
ويقول الدكتور جاكوب: "هناك احتمال ألا يعود السرطان مرة أخرى، وقد لا يحتاجون إلى أي علاج إضافي".