استشاري يحذر من إهمال قطع الرباط الصليبي الأمامي.. وهذه طرق العلاج
قطع الرباط الصليبي الأمامي هو تمزق أو التواء يحدث في الرباط الصليبي الأمامي، وهو أحد الأربطة القوية التي تربط عظمة الفخذ بعظمة الساق.
هذا النوع من الإصابات غالبا ما يتسبب في تورم قوي في مفصل الركبة وألم مصحوب بوخز، وفي بعض الحالات يشعر المصاب بصوت طقطقة.
تعتبر هذه الإصابة شائعة في حالات الرياضات التي تتطلب تغييرات مفاجئة في الاتجاه.
فيما يلي نستعرض مضاعفات إهمال قطع الرباط الصليبي الأمامي وطرق العلاج وفق الدكتور عمرو ناجي، استشار العظام.
مضاعفات إهمال قطع الرباط الصليبي الأمامي
ذكر استشاري العظام، أن ترك قطع الرباط الصليبي الأمامي دون علاج يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل والعيوب التي تؤثر سلبًا على وظيفة الركبة واستقرارها، إليك بعض هذه العيوب:
- عدم استقرار الركبة:
بدون الرباط الصليبي الأمامي (ACL)، تصبح الركبة غير مستقرة، مما يؤدي إلى شعور بالتزعزع أو "تعليق الركبة" عند القيام بحركات معينة مثل الالتفاف أو تغيير الاتجاه بسرعة.
- زيادة فرص الإصابات الثانوية:
يمكن أن تزيد عدم استقرار الركبة من احتمالية وقوع إصابات أخرى في الركبة، مثل تمزق الغضروف الهلالي (Meniscus) أو إصابات الأربطة الأخرى.
- تدهور غضروف سطح المفصل:
عدم استقرار الركبة يمكن أن يؤدي إلى توزيع غير متساوٍ للضغط على المفصل، مما يسهم في تآكل الغضروف ويزيد من احتمالية الإصابة بالفصال العظمي (osteoarthritis) مع مرور الوقت.
- ضعف العضلات المحيطة:
- تحديد النشاطات البدنية:
العديد من الأنشطة الرياضية والكثير من الأنشطة اليومية قد تصبح صعبة أو مستحيلة نظرا لعدم استقرار الركبة، مما يؤثر سلبًا على نوعية الحياة.
- صعوبة في المشي الركبة
- التورم والألم المستمر
- الضرر النفسي
علاج قطع الرباط الصليبي الأمامي
وأوضح الدكتور عمرو ناجي، أن في حالة الإصابة بقطع الرباط الصليبي الأمامي، يعتمد العلاج المناسب على العمر، مستوى النشاط، والأهداف الشخصية للفرد، والخيارات العلاجية تشمل:
- العلاج الفيزيائي: للمساعدة في تعزيز العضلات المحيطة بالركبة وتحسين استقرارها.
- الجراحة: مثل عملية إصلاح الرباط الصليبي بإعادة البناء، خاصة لدى الأشخاص النشطين رياضيا أو الذين يعانون من عدم استقرار الركبة بشكل مستمر.
التدخل المبكر والمتابعة الجيدة مع طبيب العظام يمكن أن يحسن بشكل كبير من النتائج على المدى الطويل.