التعايش مع قطع الرباط الصليبي.. هل هذا ممكن؟
تعتمد امكانية التعايش مع قطع الرباط الصليبي على شدة الإصابة ونمط الحياة، وبشكل عام، فمن الممكن التعايش مع قطع الرباط الصليبي دون علاج في بعض الحالات البسيطة، خاصةً إذا كان المصاب لا يمارس أنشطة بدنية مكثفة.
التعايش مع قطع الرباط الصليبي
ويؤكد الدكتور هشام عبد الباقي استشاري العظام أنه في حين أن بعض الأشخاص قد يتمكنون من العيش مع قدر محدود من عدم الاستقرار في الركبة، فإن ذلك ينطوي على مخاطر ومضاعفات كبيرة.
مضاعفات عدم اجراء جراحة الرباط الصليبي
وحول مضاعفات عدم اجراء جراحة الرباط الصليبي فهى كالتالى:
الاصابة بالتنكس المفصلي المبكر
حيث يؤدي فقدان ثبات الرباط الصليبي إلى زيادة الضغط على الغضاريف، مما يجعله أكثر عرضة للتلف وكذلك الاصابة بخشونة الركبة.
عدم الاستقرار المزمن للركبة
فقد يعاني المريض من آلام وخلع متكرر في الركبة، مما يحد من قدرته على ممارسة الأنشطة اليومية والرياضية.
ضعف العضلات
وقد يؤدي قلة الاستخدام بسبب الألم وعدم الاستقرار إلى ضعف عضلات الفخذ، ما يزيد مشاكل الركبة ويصعب إعادة التأهيل.
فوائد جراحة الرباط الصليبي
في معظم الحالات، يقول الاستشاري ان إصلاح الرباط الصليبي جراحيًا يُعد أفضل مسار للتعافي، حيث تساعد الجراحة على استعادة ثبات الركبة وتحسين وظيفتها وتقليل خطر الإصابة بمضاعفات طويلة الأمد.
نصائح للتعايش مع قطع الرباط الصليبي بدون جراحة
وفي بعض الحالات، قد يقرر الطبيب عدم إجراء جراحة لقطع الرباط الصليبي، بناءً على التالى:
عمر المريض ومستوى نشاطه.
وشدة تمزق الرباط.
ووجود إصابات أخرى في الركبة.
وفى تلك الحالات قد يوصي الطبيب بالراحة الكاملة للركبة لعدة أسابيع، مع العلاج الطبيعي لتحسين قوة واستقرار عضلات الركبة، واجراء تعديلات على نمط الحياة، مثل تجنب الأنشطة التي تسبب ألمًا أو عدم استقرار في الركبة، مع استخدام دعامة للركبة لتوفير الدعم والاستقرار، ودعامة الركبة الوظيفية للتعايش مع قطع الرباط الصليبي.
كما قد يوصي الطبيب بالحفاظ على الوزن الصحي، وهذا يقلل من الضغط على الركبة ويقلل من عدم ثباتها.
مع ارتداء أحذية داعمة، وهذا سيساعد على حماية الركبة من الإصابة الإضافية.
استخدام العكازات أو المشاية حسب الحاجة.
وضع الثلج على الركبة بانتظام.