الصدفية.. كل ما تحتاج إلى معرفته عن هذه الحالة المناعية الذاتية المزمنة
الصدفية هي حالة من أمراض المناعة الذاتية المزمنة التي تسبب غالبًا التهابًا واحمرارًا حول المناطق المصابة، وتؤدي إلى تراكم سريع لخلايا الجلد، مما يؤدي إلى ظهور قشور على سطح الجلد.
عادة ما تكون قشور الصدفية سميكة وحمراء وبيضاء فضية اللون، ولكن في الأشخاص ذوي درجات البشرة الداكنة، قد تظهر على شكل قشور أرجوانية أو بنية داكنة مع قشور رمادية. وقد تتشقق البقع وتنزف أحيانًا.
تحدث الصدفية بسبب عملية إنتاج الجلد المتسارعة، وعادةً ما تنضج خلايا الجلد عميقًا داخل الجلد وتشق طريقها تدريجيًا إلى السطح، حيث تتساقط في النهاية. ويبلغ متوسط عمر خلية الجلد حوالي شهر.
أعراض الصدفية
تتضمن أعراض الصدفية ما يلي:
الصدفية هي نوع من الطفح الجلدي الذي يمكن أن يظهر في نمط غير منتظم ويختلف بشكل كبير في المظهر بين الأفراد، يمكن أن تتراوح من مناطق صغيرة من التقشر الشبيه بالقشرة إلى طفح جلدي واسع النطاق يغطي جزءًا كبيرًا من الجسم.
يختلف لون طفح الصدفية حسب لون البشرة، على الجلد البني أو الأسود، يميل الطفح الجلدي إلى أن يكون ظلالًا من اللون الأرجواني مع قشور رمادية، أما على الجلد الأبيض، يظهر عادةً باللون الوردي أو الأحمر مع قشور فضية
يمكن أن تسبب الصدفية بقعًا صغيرة متقشرة، والتي غالبًا ما تُلاحظ عند الأطفال، بالإضافة إلى الجلد الجاف المتشقق الذي قد ينزف.
تميل طفح الصدفية إلى أن يكون دوريًا، مع اشتعال يستمر لعدة أسابيع أو أشهر قبل أن يهدأ.
يمكن أن تسبب الصدفية الحكة أو الحرقان أو الألم.
علاجات الصدفية
هناك طرق مختلفة لتخفيف أعراض الصدفية. بعض العلاجات الشائعة للصدفية هي:
- كريمات الستيرويد
- مرهم فيتامين د3
- كريمات فيتامين أ أو الريتينويد
- مرطبات للبشرة الجافة
- أدوية لإبطاء إنتاج خلايا الجلد (أنثرالين)
- مستحضرات أو شامبو طبي
إذا لم تنجح العلاجات الشائعة
في حالة استمرار أعراض الصدفية على الرغم من العلاج، أو إذا أثرت على مساحة كبيرة من الجلد (10% أو أكثر)، فقد يقترح مقدم الرعاية الصحية العلاجات التالية:
العلاج بالضوء: يمكن للعلاج بالضوء LED بأطوال موجية محددة أن يقلل بشكل فعال من التهاب الجلد ويبطئ إنتاج خلايا الجلد.
علاج PUVA: يتم الجمع بين دواء يسمى psoralen وشكل خاص من التعرض للأشعة فوق البنفسجية في هذا العلاج.
الريتينويدات: على الرغم من أن الأدوية المرتبطة بفيتامين أ يمكن أن تخفف من أعراض الصدفية، إلا أنها قد تسبب أيضًا آثارًا ضارة، مثل الإعاقات الخلقية.
العلاج المناعي: تعمل أدوية العلاج المناعي الحديثة، مثل المواد البيولوجية ومثبطات الجزيئات الصغيرة، عن طريق تثبيط الجهاز المناعي في الجسم، ومنعه من إحداث رد فعل مناعي ذاتي.
الميثوتريكسات: يوصف هذا الدواء عادة للحالات الشديدة من الصدفية، ولكنه قد يسبب أمراض الكبد.
السيكلوسبورين: هذا الدواء فعال للصدفية الشديدة، ويمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وتلف الكلى.