أنواع زراعة الكلى والتقنيات المستحدثة لعلاج الفشل الكلوي
مشكلات عديدة تتعرض لها الكلى، بسبب بعض الأمراض مثل الضغط والسكر ووجود الحصى، قد تتطور في كثير من الأحيان إلى الإصابة بـ الفشل الكلوي والذي يحدث بشكل مفاجئ، ويدخل المريض بعد الإصابة بفشل كلوي في طور من البحث عن العلاج أو إيجاد بديل لهذه الكلى، فيما يلجأ كثيرون إلى زراعة الكلى، كما يجول الأطباء والمراكز المتخصصة بحثًا عن بديل وعلاج فعال للكلى، ويبين الدكتور رشاد برسوم أستاذ أمراض الباطنة بطب القصر العيني، الفشل الكلوي وبعض المحاولات لعلاج هذ الحالة.
الفشل الكلوي المزمن
يقول الدكتور رشاد برسوم أستاذ أمراض الباطنة بطب القصر العيني، إن اكتشاف الفشل الكلوي المزمن يحدث بشكل مفاجئ لكن الإصابة بهذا تحدث تدريجيًا، مضيفا أن هناك أنواعا عديدة تصيب الكلى بمشاكل، مثل السكر والضغط والتهاب الكلى، وبعض الأمراض المناعية والحصى، مشيرًا إلى أن أنواع الفشل الكلوي نتقسم إلى حاد ومزمن، أما بخصوص الحاد فهو توقف مؤقت للكلى نتيجة فقد سوائل كثيرة أو دم من جسم المريض كذلك تسمم الدم من ميكروبات.
وأوضح أستاذ أمراض الباطنة بطب القصر العيني، أن جميع بلاد العالم تعاني من نقص في عدد الكلى المتاحة للزراعة، بالنسبة لمرضى الغسيل الكلوي، كما أن التبرع لقريب من الدرجة الأولى وحتى الرابعة هو الأصح ولذا يعطي أفضل نتائج.
زراعة الكلى والتقنيات قيد التطوير
وأشار الدكتور رشاد برسوم، إلى أن هناك طرقن لتوفير الكلى للمرضى إما عن طريق التبرع من الأقارب، أو عن اللجوء إلى الأشخاص الذي أصابهم وفاة جزع مخ، مبينا أن الطب الحدث يعمل على جهاز شبه صناعي يحتوي على خلايا حية من جسم الإنسان، للقيام بوظائف أخرى مثل إفراز الهرمونات، ويتم وضعها في كسولة صغيرة الحجم وتزرع للمريض، ويتم توصيلها بالشريان والوريد، وتقوم حاليا منظمة الدواء الأمريكية، بمراجعة التجربة.
تجربة الجهاز لمدة 3 سنوات
وذكر الدكتور رشاد برسوم أستاذ أمراض الباطنة بطب القصر العيني، أنه تم اختبار التجربة ثلاث سنوات وأثبتت نتائج إيجابية، حيث لا تحتوي على أدوية مضادة للمناعة، أو بها أي جراحات خطيرة على المريض.