علاج جلطة المخ.. الهيبارين والوارفارين حلول سريعة
جلطة المخ هي حالة مرضية خطيرة مهددة للحياة، لذا من المهم فور ظهور أعراض أو التعرض لصدمة في الدماغ طلب الطوارئ الطبية، حيث تهدف خطة العلاج إلى إذابة الجلطة، ومنع تكونها مرة أخرى.
علاج جلطة المخ
وحسب موقع "مايو كلينك" تشمل علاجات جلطة المخ ما يلي:
الأدوية المضادة للتجلط
حيث تُعطى الأدوية المضادة للتجلط في صورة حقن وريدية، مثل الهيبارين الذي يعمل على إذابة الجلطة سريعًا، والوارفارين الذي يعمل بشكل طويل المدى على منع تكوين الجلطة الدموية مرة أخرى.
إزالة الجلطة بالجراحة أو القسطرة
حيث يمكن إذابة أو إزالة الجلطة من الوعاء الدموي المصاب باستخدام القسطرة، كما يُوجد نوعان من الجراحات إما عن طريق عمل ثقوب في الجمجمة لتصريف الضغط الواقع على المخ، أو عن طريق قطع القحف، وفيها يتم قطع جزء من الجمجمة لتصريف الجلطة الدموية ثم إعادته مرة أخرى.
العلاج الطبيعي العصبي
ويعد المكون الأساسي في برنامج العلاج الطبيعي العصبي هو التمرين المتكرر الموّجه والمرتكز على هدف معين ومحدد، وتعتمد خطة العلاج الطبيعي على الجزء من الجسم أو القدرة التي تأثرت نتيجة الجلطة، وقد تشتمل التالى:
- تمارين المهارات الحركية، والتى تساعد على تقوية العضلات والتناسق بينها.
- التدريب الحركي، وفيه يتعلم المريض استخدام الأدوات المساعدة على الحركة، مثل المشاية، أو الكرسي المتحرك.
- العلاج باستخدام القيود: يتم تقييد الطرف السليم، وتحريك الطرف المصاب لتقوية وظيفته الحركية.
- العلاج باستخدام نطاق الحركة، ويتم ذلك من خلال بعض التمارين المتخصصة التي تساعد المريض على استعادة نطاق حركة الجزء المصاب بالكامل.
إعادة التأهيل في المنزل
ويمكن أن تساعد أدوات إعادة التأهيل المنزلي في الحفاظ على دوافعك أثناء التعافي من جلطة المخ في المنزل، حيث يمكن القيام بعدد كبير من التكرار لتمارين إعادة التأهيل النموذجية، ما يساعد في التعافي.
العلاج بالمرآة
والعلاج بالمرآة هو إحدى الطرق لتحفيز التواصل بين اليد والدماغ، وهو أمر مفيد بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من شلل اليد أو حركة اليد المحدودة للغاية، وفي هذا النوع من العلاج للناجين من السكتة الدماغية، يتم استخدام مرآة منضدية لتغطية الذراع التالفة مع انعكاس الذراع الوظيفية، ثم أثناء التحديق في المرآة، تقوم بإجراء تمارين إعادة تأهيل اليد المنضدية.
تمارين عقلية
والممارسة العقلية مفيدة بشكل خاص للأشخاص المصابين بالشلل وغير القادرين على الحركة دون مساعدة، ويسمح للدماغ بإعادة تنظيم نفسه دون الحاجة إلى الحركة.