الجمعة 04 أكتوبر 2024 الموافق 01 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

اكتشاف مؤشر جديد لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى النساء الأكبر سنًا| تفاصيل

الجمعة 04/أكتوبر/2024 - 02:00 م
أمراض القلب.. أرشيفية
أمراض القلب.. أرشيفية


تمكن باحثون في معهد كارولينسكا من تحديد مؤشر خطر محتمل جديد لـ أمراض القلب والأوعية الدموية لدى النساء. 

تظهر دراسة جديدة وجود ارتباط بين انخفاض مستويات الأجسام المضادة المضادة للالتهابات وخطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب التاجية.

يعتبر مرض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة لكل من النساء والرجال في السويد، ومع ذلك تم إهمال الأبحاث المتعلقة بصحة قلب المرأة تاريخيًا.

تتأثر النساء في وقت لاحق من الحياة ولديهن عوامل خطر أكثر مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وقصور القلب.

 الآن تظهر دراسة جديدة كيف أن انخفاض مستويات الأجسام المضادة للمادة الدهنية الفوسفوريل كولين، والتي تسمى anti-PC، قد تكون مؤشر خطر مستقل جديد لأمراض القلب والأوعية الدموية لدى النساء الأكبر سنًا، وقد أظهرت دراسات سابقة أن هذا هو الحال لدى الرجال.

قال يوهان فروستيجارد، أستاذ الطب في معهد الطب البيئي ورئيس وحدة المناعة والأمراض المزمنة، إن يمكننا أن نظهر أن المستوى المنخفض من الأجسام المضادة الطبيعية للفوسفوريل كولين يمكن استخدامه كمؤشر خطر لأمراض القلب والأوعية الدموية أيضًا لدى النساء، بغض النظر عن عوامل الخطر المعروفة سابقًا.

واستكمل: لقد أظهرنا سابقًا أن الأجسام المضادة لها تأثير مضاد للالتهابات، مما يعني أنها تحمي من تصلب الشرايين، وهو التهاب مزمن لجدار الأوعية الدموية.

أمراض القلب والأوعية الدموية.. أرشيفية

أجريت الدراسة باستخدام مجموعة التصوير الشعاعي للثدي السويدية (SMC) وتابعت 932 امرأة بمتوسط ​​عمر 66 عامًا على مدى 16 عامًا، من بين هؤلاء، أصيبت 113 امرأة بأمراض القلب والأوعية الدموية. 

تظهر النتائج أن النساء اللاتي لديهن مستوى مرتفع من الأجسام المضادة لـ PC كان لديهن خطر أقل بنسبة 25٪ للإصابة بأمراض القلب التاجية والنوبات القلبية، ومع ذلك، لا يمكن للدراسة أن تظهر أي مستوى وقائي.

وذكر فروستيجارد، أنهم  بحاجة إلى الذهاب إلى أبعد من ذلك لتحديد مستوى الأجسام المضادة لـ PC الذي يمكن استخدامه كمستوى خطر بطريقة مماثلة للمستويات الموجودة على سبيل المثال، بالنسبة لارتفاع ضغط الدم. 

وأضاف، نحن نعمل الآن على دراسة أكبر تشمل الرجال والنساء على حد سواء حيث نأمل في تحديد مثل هذا المستوى.

ويأمل الباحثون أن تساهم الدراسة في تطوير لقاح ضد تصلب الشرايين يمكنه رفع مستوى مضادات بروبيونات الصوديوم لدى أولئك الذين يظهرون مستويات منخفضة بشكل خطير.