الإثنين 07 أكتوبر 2024 الموافق 04 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مخاطر الجلوس تحت التكييف فترة طويلة.. بينها جفاف الجلد وحدوث مشاكل بالجهاز التنفسي

الأحد 06/أكتوبر/2024 - 11:00 م
التكييف
التكييف


مكيفات الهواء تعمل على خفض الحرارة والرطوبة، ما يجعلك لا تشعر بالطقس الحار وتجنب التعرق الزائد، ولكن كثرة الاستخدام لها تشكل خطورة وتعرض الجسم لفقدان الرطوبة كما تُحدث جفافا للجلد والشعر والأنف والحلق، فضلا عن تأثر الأغشية المخاطية، والتقليل من مواجهة البكتيريا والفيروسات.

وقضاء وقت طويل تحت التكييف من الممكن أن يعرضك للإصابة بنزلات البرد والسعال، مع انخفاض في قدرة الجهاز المناعي.

وفي فصل الخريف يحدث طقس متقلب، وهناك العديد من الأشخاص ما زالوا يجلسون تحت مكيفات الهواء، ولكن الاستخدام الكثير للتكييف يسبب مخاطر على الصحة، منها الخمول والجفاف.

مخاطر الجلوس تحت التكييف لساعات طويلة

  • جفاف العيون
  • الخمول
  • جفاف الجلد
  • الشعور بالحكة والصداع
  • مشاكل الجهاز التنفسي
  • لحساسية والربو
  • الإصابة بالأمراض المعدية
التكييف 

ومن جهته، قال الدكتور دهارميش باتيل، استشاري أمراض الرئة في مستشفى بهيلال أمين بالهند: «أنظمة تكييف الهواء التي لا تتمتع بالخدمات الجيدة تشكل خطورة على صحة الأشخاص الذين يظلون تحت المكيفات لساعات طويلة».

وتابع: الشكوى المستمرة من جانب الأشخاص هو تعرضهم لمشاكل في التنفس والعطس؛ وهذا دليل على أن الجلوس تحت المكيفات ساعات طويلة يشكل خطورة على الصحة ويؤثر سلبًا على صحة الجهاز التنفسي؛ لأنه بمجرد الابتعاد عنها تتحسن الصحة. 

وأكد أن: الجلوس فترة طويلة تحت مكيفات الهواء يسبب جفاف الجلد والحكة، وجفاف العين، كما أن قلة التعرق يمكن أن تؤدي إلى بشرة جافة، مع تفاقم حالات مثل الأكزيما والصدفية، والشيخوخة المبكرة.

وأضاف: الجلوس تحت المكيفات فترة طويلة يسبب الحساسية والالتهابات، وهذا لأن الغبار وحبوب اللقاح والعفن، تسبب الطفح الجلدي والحساسية، فمن الضروري الحصول على فترة راحة منتظمة من استخدام مكيفات الهواء للحفاظ على صحة الجلد والعين.

ويعتبر التخلص من ملوثات التكييف وتنظيفه جيدا أولا بأول أمرا ضروريا لتجنب التعرض لحالات أمراض الجهاز التنفسي، مع تجنب تراكم الأوساخ، مع ضرورة الحرص على صيانة منافذ تصريف المياه لضمان عدم وجود رطوبة في وحدة التكييف أو في الجدران،  للحماية من الفطريات التي تسهم بشكل سلبي في التأثير على صحة الرئتين.