طرق الوقاية من حساسية الصدر.. أخصائي باطنة يوضح

مع بداية فصل الخريف وقرب فصل الشتاء، يبحث العديد من الأشخاص عن طرق الوقاية من حساسية الصدر، والتي تزداد خلال الشتاء مع انخفاض درجات الحرارة، والتعرض لنزلات البرد والانفلونزا؛ لذا نتعرف معًا خلال التقرير التالي على طرق الوقاية من حساسية الصدر.  

طرق الوقاية من حساسية الصدر

وعن أفضل طرق الوقاية من حساسية الصدر، قال الدكتور محمود رضا، أخصائي أمراض الباطنة والجهاز الهضمي: "الوقاية خير من العلاج، وتعتمد الوقاية من حساسية الصدر على عدة نقاط أهمها:

• الامتناع نهائيًا عن التدخين، حتى وأن كان في البلكونة أو خارج المنزل، فرائحة السجائر تظل عالقة في الملابس، فمن لايخاف على صحته، فعليه أن يخاف على صحة أولاد وزوجته.  
• كما تعد الشمس هي الحل السحرى لحشرة الفراش أو العتة، أو نشغل التكييف على السخن ونكون خارج الغرفة لتعقيم المراتب والمخدات والبطانيات والموكيت والسجاد والستاير؛ إذ هذه الحشرة من أكثر العوامل المسببة لحساسية الصدر، ولا توجد على الجسم، ولكنها فضلاتها ذات رائحة سيئة، كما يفضل تغطية المراتب والمخدات بالبلاستيك تجنبا لهذه الرائحة.
• كما يفضل إبعاد الطفل عن الغرفة أثناء وبعد تنظيفها من التراب لمدة ساعتين، سواء كان بالمكنسة الكهربائية، أو بالأيدي؛ لأن كليهما يطير العتة؛ فالجرام الواحد من تراب المنزل الواحد يحتوي على 19 ألف حشرة، وكل حشرة تنجب 80 حشرة أخرى قبل موتها.
• وكذلك يجب تجنب الروائح النفاذة مثل:البرفانات، معطرات الجو، وكذلك البخور، ومواد التنظيف، وروائح القلي، وعودام السيارات، ونشارة الخشب، ومواد الدهان والطباشير.
• وعلينا أن نهتم بتطعيم الأطفال ضد الإنفلونزا كل موسم؛ تجنبًا للالتهابات الشعبية الفيروسية، فالتطعيم متوافر حاليًا بالوحدات والمراكز التابعة لوزارة الصحة.
• يفضل عدم وجود القطط والعصافير والكلاب  بالمنزل.
• وعلينا أن نقلل اللعب بالدباديب ذات الفرو.
• كما ننصح بالابتعاد عن تناول الأدوية المهيجة للرئة مثل: البروفين، الفولتارين، والأسبرين، فعلى الرغم من أن البروفين جيد ولكنه يعطي نتائج عكسية لمرضى الحساسية. 
• كما يجب أن ننوه إلى أن هناك بعض أنواع الأطعمة، التي قد تسبب الحساسية للطفل، مثل: البيض وأيضًا اللبن والأسماك والموز.

فعلى الرغم من أن هناك أبحاث جديدة بأنه لا يؤثر في الحساسية، ولكن يفضل زيادة الحرص والابتعاد عن تناولهم، مع العلم أن نسبة التحسس نحو الأطعمة تحتلف من شخص لأخر، فعلي كل أم أن تنتبه جيدُا وتلاحظ الطعام الذي يسبب الحساسية لطفلها وتمنعه عنه وتبحث عن البديل المناسب الذي لا يضر الطفل.

• والنقطة الأهم أن نشجع الطفل على ممارسة الرياضة، وخاصة السباحة؛ إذ  تساعده على التخلص من حساسية الصدر، من خلال توسيع الشعب.
• ويجب عدم القيام بأي مجهود زائد؛ تفاديًا لحدوث النهجان، أو ما يسمى بـ "أزمة المجهود".

ما هي حساسية الصدر؟

وللإجابة عن سؤال ماهي حساسية الصدر؟، أوضح أخصائي أمراض الباطنة والجهاز الهضمي، أن حساسية الصدر هي ضيق في الشعب الهوائية، ينتج عن تعرض الشخص لأى مهيج يتسبب عنه التهاب في جدار الخلايا، وتورم وتكوين مخاط كثير؛ مما يؤدي إلى شعور الطفل بضيق في النفس والكحة، وأحيانًا يكون مصحوبا بصوت تزيقة أوكأن هناك صفارة  في الصدر مع حدوث التهابات مناعية.

أعراض حساسية الصدر

وعن أعراض حساسية الصدر، أشار الدكتور محمود رضا، إلى أن غالبية الأعراض والشكوى تكون متكررة، ولكي يتم وصفها بأنها حساسية صدر فتكون على النحو الأتي: 

• زيادة الكحة وخاصة خلال فترة الليلـ وبالأخص وقت الفجر، وتبدأ عادة بعد الإصابة بدور البرد، وتستمر لفترة طويلة تزيد على 3 أسابيع.
•  وتكون الكحة متكررة في الشتاء، أو في الصيف، ويصاحبها صوت أزيز أو صفارة في الصدر.
• فضلًا عن وجود صعوبة في الكلام، وزرقان في الشفايف. 
• وكذلك يكون هناك رشح مستمر وكحة مستمرة؛ ولأن الأنف مثل الخزان يصب دائما الرشح بره الأنف وجوه فينزل على الرئة ويسبب بلغم وكحة مستمرة.

حساسية الصدر أكثرها شيوعا.. أسباب الحساسية وأنواعها وطرق العلاج

ما هو الفرق بين الحساسية والربو؟.. أستاذ طب الأطفال يجيب 

أسباب حساسية الصدر

وأوضح أخصائي أمراض الباطنة والجهاز الهضمي، أن هناك عدة أسباب لحساسية الصدر، وتكون سبب رئيسى فى استمرار الكحة حتى يتم العلاج المناسب من قبل  الطبيب المعاج وبالتحاليل والفحوصات اللازمة، ومن أبرز ههذ الأسباب ما يلي: 

• وجود مشكلات في المعدة أو القولون أوأيضًا عسر الهضم.
• أو أن يكون هناك حساسية تجاه الألبان وأكلات معينة مثل: البيض، السمك، العنب،البلح، الموز،الشيكولاته، المانجو.
• التعرض لروائح معينة مثل: رائحة تدخين الشيشة أو السجائر،البرفان، ريحة المطبخ والطبيخ.

ما هو الربو الكاذب؟

ولمعرفة ماهو الربو الكاذب؟، أضاف الدكتور محمود رضا،أن معظم حالات ربو الأطفال تكون خلال السنوات الأولى من العمر ويسمى بـ"الربو الكاذب"؛ لأنه نادرًا ما يستمر الربو مع الطفل عند الكبر؛ إذ ينمو الطفل وينمو معه القفص الصدري وتنمو الشعب الهوائية، فيتغلب بنسبة كبيرة على الحساسية؛ لذا فإن معظم الأطفال تشفى من لحساسية عند سن البلوغ، ويتحسنون بشكل تدريجي مع اتساع وزيادة نمو الشعب الهوائية لديهم.