ما هو تدلي أعضاء الحوض؟.. وهذه أبرز أسبابه
تدلي أعضاء الحوض.. النساء اللاتي يعانين من مشاكل في قاع الحوض، يعانين من تسرب المثانات والأنسجة الداعمة الضعيفة التي تسمح لجدران المهبل بالانتفاخ للخارج.
يمكن أن يكون تدلي أعضاء الحوض أمرًا مؤلمًا أو محرجًا ويتداخل مع الأنشطة اليومية، لكنه شائع أيضًا، بالنسبة للعديد من النساء، يكون العلاج بسيطًا وفعالًا ولا يتضمن الجراحة.
ما هو تدلي أعضاء الحوض؟
يحدث تدلي أعضاء الحوض عندما تضعف العضلات والأربطة الداعمة التي تحمل المهبل، مما يسمح للأنسجة المهبلية بالترهل أو التمدد، وفق medicalxpress.
يمكن أن تسقط أعضاء الحوض خلف جدران المهبل، مثل المثانة والأمعاء والرحم من موضعها.
قد يكون هناك عضو أو أكثر متورطًا، ولكن بخلاف كونه خارج موضعه، لا توجد بالضرورة أي مشكلة في كيفية عمل هذه الأعضاء.
عادة ما يتم وصف تدلي الأعضاء وفقًا للعضو الذي سقط، على سبيل المثال "تدلي المثانة" (فتق المثانة)، يتم تصنيف شدة الحالة وفقًا لمدى هبوط جدار المهبل من موضعه السابق.
ما هي أسباب تدلي أعضاء الحوض؟
الحمل والولادة المهبلية بشكل عام يسببان تغيرات جسدية، مثل ارتخاء الأنسجة المهبلية.
بالنسبة لمعظم النساء، تكون هذه التغيرات طفيفة، ولكن بالنسبة لبعضهن، يمكن أن يؤثر هبوط الأعضاء بشكل خطير على جودة الحياة.
بعد الحمل، قد تجد بعض النساء أنهن بحاجة إلى تعديل الأنشطة البدنية، وخاصة التمارين عالية التأثير أو رفع الأشياء الثقيلة بشكل متكرر، لأن هذا يمكن أن يجعل أعراض هبوط الأعضاء أكثر وضوحًا.
النساء اللاتي يلدن عن طريق العملية القيصرية أقل عرضة للإصابة بتدلي أعضاء الحوض وسلس البول، ومع ذلك نظرًا لأن العمليات القيصرية لها مخاطرها الخاصة من المضاعفات الخطيرة، فلا يمكن التوصية بها لتجنب مشاكل قاع الحوض فقط.
بعد الولادة المهبلية، يعد التقدم في السن ثاني أكثر الأسباب شيوعًا بتدلي أعضاء الحوض، وذلك لأن قوة قاع الحوض تتدهور مع تقدمنا في السن وخاصة بعد انقطاع الطمث.
كما أن رفع الأثقال المفرط والتمارين عالية التأثير يمكن أن يضعف هذه العضلات أيضًا.
تزيد مشاكل الرئة المزمنة والسكري وارتفاع نسبة الكوليسترول والإمساك والسمنة من شدة هبوط أعضاء الحوض وسلس البول.
كما أن بعض النساء يعانين من أنسجة ضامة ذات جودة أقل وراثيًا، مما يجعلهن أكثر عرضة للخطر.
