الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج متلازمة احتقان الحوض.. طرق متعددة تعرفي عليها

السبت 18/مايو/2024 - 02:00 ص
علاج متلازمة احتقان
علاج متلازمة احتقان الحوض


علاج متلازمة احتقان الحوض.. ترغب الكثير من السيدات في معرفة علاج متلازمة احتقان الحوض، وخاصة اللواتي يعانين من الإصابة بمتلازمة" احتقان الحوص" والتي تتسبب في حدوث أعراض مزعجة للغاية من أبزرها الإحساس بألم في منطقة الحوض وأسفل الظهر، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على علاج متلازمة احتقان الحوض.


علاج متلازمة احتقان الحوض
 

وعن علاج متلازمة احتقان الحوض، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" في العادة بعد أن يتم تشخيص إصابة المرأة باحتقان الحوض يعرض عليها الطبيب المختص خيارات العلاج المتاحة، والتي تتضمن ما يلي:

  • تناول  الأدوية التي قد تساعد على تخفيف حدة العراض الظاهرة، ومن أبرزها ما يلي:
    1ـ مسكنات الألم.
    2ـ أدوية هرمونية لتثبيط نشاط المبيض.
    2ـ موانع الحمل الهرمونية.
  • كما يمكن أن يتم إجراءات جراحية لإغلاق الأوعية الدموية التي تسببت بالمشكلة، مثل:

1ـ العلاج بالتصليب 

2ـ ويمكن كذلك إجراء جراحة إصمام الأوعية الدموية.

3ـ أو القيام بعملية جراحية لاستئصال الأوعية الدموية المتضررة.

4ـ بالإضافة إلى إمكانية إجراء عملية جراحية لاستئصال المبايض أو الرحم.


تشخيص متلازمة احتقان الحوض 
 

وبخصوص تشخيص متلازمة احتقان الحوض، عادة ما يتم تشخيص متلازمة احتقان الحوض، عن طريق إجراء المرأة بعض الفحوصات الطبية الهامة، والتي عادة ما تتضم ما يلي:
الفحص بالأشعة فوق الصوتية.
وأيضًا التصوير بالرنين المغناطيسي.
وكذلك التصوير بالأشعة المقطعية.
بالإضافة إلى تصوير الأوردة بطريقة الفينوغرام.

سيدة تعاني من متلازمة احتقان الحوض


ما هو سبب احتقان الحوض؟


ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو سبب احتقان الحوض؟، تنتج حالة احتقان الحوض بطريقة مماثلة لتلك التي تنشأ بها دوالي الساقين، إذ يحدث خلل ما في الصمامات التي توجد بالأوعية الدموية الموجودة  بالحوض، ما يسبب عودة الدم إلى الخلف بدلًا من أن يتدفق في مساره الطبيعي المعتاد، ويالتالي يحشر الدم بمنطقة الحوض. 


ومن أبرز العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بمتلازمة احتقان الحوض، ما يلي:

  • عمر المرأة،  فعادة ما تزداد فرص الإصابة في حال كانت المرأة في سن الإنجاب، أي أن يكون عمرها أقل من 45 عامًا.
  • وأيضًا الحمل المتكرر لمرتين أو أكثر.
  • أو كنتيجة إصابة المرأة ببعض المشكلات الصحية، مثل:

1ـ المعاناة من وجود أكياس المبايض.

2ـ أو نتيجة خلل في الهرمونات.

3ـ أو كذلك بسبب الإصابة بدوالي الساقين.

4ـ وقد يرجع السبب لارتفاع نسبة الإستروجين في الجسم.

5ـ أو في حال وجود مشكلات ببعض الصمامات التي توجد في الأوعية الدموية.

6ـ وأخيرًا، عند الإصابة بورم قد يضغط على الأوعية الدموية المحيطة به.