أسباب ألم الحوض.. احذري من بطانة الرحم المهاجرة
قال الدكتور محمد حسني، استشاري النساء والتوليد والعقم، إن الآلآم المزمنة عند السيدات مزعجة للغاية، وكثير من الرجال لا يدركون أن السيدة في أحيان كثيرة تتألم لسنوات، وبشكل خاص ألم الحوض المزمن والآلآم أخرى عند السيدات متكررة لعدة شهور بل سنوات.
ألم الحوض المزمن
وأوضح الدكتور محمد حسني، أن ألم الحوض لا يسبقه وقت معين ولم يتم استجابته لأي علاج، ونجد أن أسبابه تتعلق بجلد الحوض ثم الدهون الموجودة بالحوض ويليه المبايض والجدار الذي يحمي البطن من أي فتاق وبروز البطن، وبعدها العضلات ثم الأعضاء الداخلية الموجودة في الحوض.
الأعضاء الداخلية في الحوض
وأشار الدكتور محمد حسني، إلى أن الأعضاء الداخلية في الحوض هي الرحم بملحقاته بداية من عنق الرحم والأنابيب وعنق الرحم والأربطة التي تشبكه مع الحوض، وأيضا المثانة من الأمام والقولون الذي يكون خلفه ثم الظهر من حيث العظام الموجودة به ثم أعصابه وعضلاته وأخيرا طبقة الجلد.
أسباب الآم الحوض المزمنة
وأضاف الدكتور محمد حسني، أن أي مشكلة صحية تتعلق بهذه الأعضاء، من الممكن أن تتسبب في الآم الحوض المزمنة كما تعتبر عضلات الحوض مسئولة أيضا عن الألم، المشكلة الموجودة عند أغلب السيدات هو ربطهم لهذه الآلآم بالمبايض مع عدم إدراكهم أن المبايض بجانبها الحالب والعضلات والأوتار وعلى الجانب الأيمن الزايدة، مؤكدا أن السبب الأول لألم الحوض هو بطانة الرحم المهاجرة ويليه التصاقات الحوض التي قد تكون ناتجة عن عمليات جراحية سواء ولادة قيصرية أو إزالة ورم ليفي.
احتقان الحوض
شرح الدكتور محمد حسني، أنه من ضمن الأسباب أيضا احتقان الحوض، وتعتبر هذه الأسباب الثلاثة هي المزمنة والموجودة بشكل مستمر، حيث في حالة المشاكل المرتبطة بالأعضاء الأخرى كالمثانة والقولون والتهاب الحوض وتم علاجها، إذن تعتبر هذه الحالات المرضية ليس بها مشاكل صحية مزمنة ولم تعد مشكلات مرضية مستمرة مع السيدة، مثل الأسباب التي تسبب ألم الحوض التي أشرنا إليها وتعد مزمنة وعلاجها يكون مؤقتا.
أعراض الآم الحوض المزمن
أردف الدكتور محمد حسني حديثه بأن كل هذه الأسباب المرتبطة بألم الحوض المزمن لها شكوى من السيدة مختلفة عن الأخرى، على سبيل المثال الآم بطانة الرحم المهاجرة تزيد ألمها أثناء الدورة الشهرية وبالأخص في نهاية الدورة الشهرية، بينما احتقان الحوض نجده يسبب اضطرابات في الدورة الشهرية كما يأتي على هيئة نزيف.
