عواقب استخدام المضادات الحيوية بشكل عشوائي.. تؤخر العلاج وتخفض مناعة الجسم
عند الإصابة بنزلة برد، فإن أسرع ما يفعله الشخص هو الذهاب للصيدلية والحصول على مضاد حيوي دون وصفة طبية، وتناوله بشكل عشوائي دون أن يدرك مخاطره على الصحة.
أما إذا كانت المضادات الحيوية من وصف الطبيب المعالج، فعند التعافي يقرر الشخص من تلقاء نفسه ترك المضاد الحيوي دون اكتمال الجرعة المحددة التي وصفها الطبيب، ما يشكل خطورة أيضا على الصحة.
ففي الحالات السابقة لا يتعافى الشخص بل يضع نفسه في دوامة المرض دون أن يدرك، لأن المضادات الحيوية يجب أن تستخدم بالمواعيد المحددة والجرعات الدقيقة للتعافي والحصول على صحة جيدة.
المضادات الحيوية
ومن جهتها، أكدت عالمة الأحياء أسيل نورغازييفا، أنه لا يجب الحصول على أي مضاد حيوي دون اللجوء للطبيب، فهو الوحيد الذي يمكنه وصف النوع حسب حالتك الصحية والجرعة لأن استعماله بشكل عشوائي يهدد صحتك.
احذر استخدام المضادات الحيوية مع الفيروسات أو الفطريات
وفي نفس السياق، أشارت عالمة الأحياء، إلى أن بعض الأشخاص يقررون من تلقاء أنفسهم علاج الأمراض الفيروسية أو الفطرية باستخدام مضادات حيوية فعند الإصابة بنزلات البرد أو بوجود التهابات في الجهاز التنفسي الحادة، يستخدمونها على أمل التعافي.
المضادات الحيوية تستخدم في حالات البكتيريا فقط
وتحذر من هذا الخطر، وهذا لأن المضادات الحيوية، يكون الاستعمال الوحيد لها ضد البكتيريا فقط، وبالتالي لا يمكن أن تجعل الجسم يتخلص من نزلات البرد كما أنها تشكل خطورة وتؤدي بحالة المريض للسوء.
وأضافت: أن هناك بعض الحالات من البكتيريا لا تتطلب علاج المضادات الحيوية، بل يمكن العلاج عن طريق وصف أدوية أخرى، فعند التشخيص الخطأ يحدث تأخر في العلاج وتفاقم المرض.
عواقب استخدام المضادات الحيوية بشكل عشوائي
وعن خطورة تناول المضادات الحيوية بشكل عشوائي ودون الرجوع للطبيب، تقول عالمة الأحياء إنه يحدث انخفاض كبير في جهاز مناعة الجسم، وبالتالي لا يقاوم الجسم العدوى الخارجية كما كان يفعل في السابق.
فيما يتعرض الشخص للإصابة بالحساسية، بجانب الإصابة بمشاكل كبيرة في الكبد والكلى، وفقا لما أشارت إليه عالمة الأحياء.