هل ارتداء النظارات الطبية باستمرار يسبب تجاعيد العين؟.. طبيبة توضح
عندما تعاني من مشكلة في العين سواء طول النظر أو قصر النظر، فمن الجيد مراجعة الطبيب لوصف مقاسات النظارة الطبية المناسبة لك، ولكن هناك سؤال يراود العديد من الأشخاص مضمونه هل ارتداء النظارات باستمرار يضعف عضلات العين؟
هل ارتداء النظارات باستمرار يضعف عضلات العين؟
وأجابت الدكتورة أولجا ساخاروفا، أخصائية طب العيون على السؤال السابق، قائلة إن النظارة الطبية تعمل على تصحيح انكسار الضوء وحول ما يقال إنها لها تأثير سلبي على عضلات العين وتضعفها، فهذه مجرد معلومة خاطئة ليس لها أي دليل علمي.
وقالت طبيبة العيون إن النظارات الطبية لا تضعف العين ولا تلحق الضرر بالرؤية عكس ما هو متوقع، ويترتب على هذا نظارات قصر النظر أو طول النظر والاستغماتيزم.
وأضافت: تستثنى من هذا فقط النظارات المخصصة لعلاج الحول، أي لعلاج العين الكسولة فتسبب ضعف في الرؤية المركزية للعين، بدون أي سبب عضوي.
وأكدت على ارتداء النظارات التي يصفها الطبيب المختص واستعمالها دون أخذ فترة من الراحة، وتجنب إزالتها تماما لأنه عندما لا يرتديها الشخص يسبب هذا إجهادا للعين وتعبا شديدا وتؤثر سلبيا على صحة العين.
هل ارتداء النظارات الطبية باستمرار يسبب تجاعيد العين؟
وعن الخرافة المنتشرة حول ارتداء النظارات الطبية باستمرار والتي تشكل خطورة على الجلد حول العين وتؤدي للتجاعيد، توضح طبيبة العيون أن هذه مجرد خرافة نظرا لأن تجاعيد حول العين تظهر نتيجة العديد من العوامل الأخرى، منها الشيخوخة أو التعرض المستمر لأشعة الشمس الحارقة أو التحديق المستمر نتيجة للضوء الساطع.
ونصحت بضرورة ارتداء نظارات متخصصة عند التعرض لأشعة الشمس البنفسجية الضارة حيث تتغير درجة سوادها وفقا لتغير سطوع الشمس، كما يجب عدم التخلي عن النظارات التي تعزز شعورك بالرؤية وثقتك بنفسك عند رؤية الأشياء بوضوح والشعور بالراحة النفسية عند التواجد في أي مكان فلا ينصح بنزعها وارتداءها طوال الوقت ومراجعة الطبيب كل فترة لمعرفة المقاسات الصحيحة.
ووفقا لخبراء الصحة قبل الذهاب لطبيب العيون، يمكن كتابة ملاحظات عن مدى صعوبة القراءة وإذا كنت تعاني من عدم القيادة ليلا، والتحدث معه حول ما تشعر به، مع تجهيز قائمة بالأدوية والفيتامينات والمكملات التي تتناولها وعرضها على الطبيب.