لماذا نحتاج إلى المزيد من فيتامين د مع التقدم في السن؟
فيتامين (د) من الفيتامينات الضرورية لصحة العظام ووظائف المناعة والصحة العامة، ويصبح أكثر أهمية مع تقدم الإنسان في السن.
توصي إرشادات جديدة من الجمعية الدولية للغدد الصماء الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 75 عامًا أو أكثر بأن يفكروا في تناول مكملات فيتامين د.
أهمية فيتامين د لكبار السن
ولكن لماذا يعد فيتامين د مهمًا جدًا لكبار السن؟ وما هي الكمية التي يجب أن يتناولوها منه؟
يحصل الشباب على معظم فيتامين د من الشمس، وفق ما ذكره موقع ميديكال إكسبريس.
في أستراليا، من الممكن لمعظم الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 75 عامًا الحصول على ما يكفي من فيتامين د من الشمس طوال العام.
بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في النصف العلوي من أستراليا - وبالنسبة لنا جميعًا خلال فصل الصيف - نحتاج فقط إلى تعريض الجلد لأشعة الشمس لبضع دقائق في معظم الأيام.
لا يستطيع الجسم إنتاج سوى كمية معينة من فيتامين د في المرة الواحدة، لذا فإن البقاء في الشمس لفترة أطول من اللازم لن يساعد في زيادة مستويات فيتامين د لديك، بل سيزيد من خطر إصابتك بسرطان الجلد.
ولكن من الصعب على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا الحصول على ما يكفي من فيتامين د من بضع دقائق من أشعة الشمس، لذا توصي الجمعية الصماء بأن يحصل الأشخاص على 800 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا من الطعام أو المكملات الغذائية.
لماذا نحتاج إلى المزيد مع التقدم في السن؟
هذا أعلى من الموصى به للبالغين الأصغر سنا، مما يعكس الاحتياجات المتزايدة والقدرة المنخفضة لأجسام كبار السن على إنتاج وامتصاص فيتامين د.
بشكل عام، يميل كبار السن أيضًا إلى التعرض بشكل أقل لأشعة الشمس، والتي تعد المصدر الأساسي لإنتاج فيتامين د الطبيعي.
قد يقضي كبار السن وقتًا أطول في الداخل ويرتدون المزيد من الملابس عندما يكونون في الخارج.
ومع تقدمنا في السن، تصبح بشرتنا أقل كفاءة في تصنيع فيتامين د من ضوء الشمس.
كما تفقد الكلى والكبد، اللتان تساعدان في تحويل فيتامين د إلى شكله النشط، بعض كفاءتهما مع تقدم العمر، وهذا يجعل من الصعب على الجسم الحفاظ على مستويات كافية من الفيتامين.
كل هذا يعني أن كبار السن يحتاجون إلى كمية أكبر من فيتامين د.
