الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

اختبار بسيط للرائحة والذاكرة قد يتنبأ بشكل فعال بمرض الزهايمر

الخميس 17/أكتوبر/2024 - 07:00 ص
مرض الزهايمر
مرض الزهايمر


أظهرت دراسة جديدة من جامعة كولومبيا أن الجمع بين اختبار رائحة قصير واختبار ذاكرة قصير يمكن أن يتنبأ بالتدهور المعرفي بدقة مثل التصوير الدماغي المكلف.

يوفر هذا الأمر طريقة أكثر فعالية من حيث التكلفة وسهولة الوصول لتقييم خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف.

وتقدم الدراسة، التي قادها الدكتور دافانجيري ب. ديفاناند، أستاذ الطب النفسي والأعصاب، أدلة واعدة على أن هذه الاختبارات البسيطة قد تكون مفيدة في الممارسة السريرية عندما يتم دمجها مع الخبرة المناسبة لتشخيص التدهور المعرفي في وقت لاحق من الحياة.

نُشر البحث في مجلة Alzheimer's & Dementia.

وحسب موقع ميديكال إكسبريس، قال الدكتور ديفاناند: "تسلط دراستنا الضوء على نهج عملي وفعّال من حيث التكلفة للتنبؤ بالتدهور المعرفي والخرف، والذي قد يحسن بشكل كبير من إمكانية الوصول إلى التشخيص المبكر".

وأضاف: "باستخدام هذه الاختبارات البسيطة، يمكن لمقدمي الرعاية الصحية الحصول على أدلة إضافية لتحديد الأشخاص المعرضين للخطر، وتوفير التدخلات في الوقت المناسب، وزيادة المشاركة في التجارب السريرية".

تفاصيل الدراسة

ولإجراء الدراسة، قام الباحثون بتحليل بيانات 647 مشاركًا في دراسة مايو كلينيك للشيخوخة على مدى فترة متابعة استمرت ثماني سنوات.

أظهرت النتائج أن الجمع بين اختبار التعرف على الرائحة السريعة (BSIT) واختبار تركيز ذاكرة المعلومات المباركة (BIMCT) كان فعالًا في التنبؤ بالتدهور المعرفي والخرف مثل التصوير النشواني، وهي طريقة مستخدمة على نطاق واسع ولكنها باهظة الثمن.

ومن بين المشاركين، أصيب 102 منهم بالتدهور الإدراكي، وتطورت حالة 34 منهم إلى الخرف أثناء الدراسة.

في إعدادات الرعاية الأولية حيث قد لا تتوفر طرق تشخيصية أكثر تعقيدًا، تشير النتائج إلى أن اختبارات الشم والذاكرة تقدم نهجًا واعدًا لتحديد الأفراد الذين يحتاجون إلى إحالتهم إلى أخصائي.

قال الدكتور جيفري موتر، المؤلف المشارك: "أحد أكثر الجوانب المثيرة في هذه الدراسة هو تطبيقها في العالم الحقيقي".

وأضاف: "يمكن تنفيذ هذه الاختبارات القصيرة غير الجراحية بسهولة في الرعاية الأولية، مما يسمح لنا بتحديد الأفراد المعرضين للخطر دون إجراءات مكلفة أو معقدة، وهذا من شأنه أن يفتح الباب أمام التدخلات المبكرة والمشاركة على نطاق أوسع في أبحاث الوقاية من مرض الزهايمر".