علاج مرض ألزهايمر المبكر.. إرشادات مهمة لا تهملها
علاج مرض ألزهايمر المبكر.. يرغب بعض الأشخاص في معرفة علاج مرض ألزهايمر المبكر، وهو أحد أشكال مرض الدماغ التقدمي الذي يتسبب في ضعف الذاكرة والقدرة على التفكير بشكل واضح ويظهر لدى الأشخاص قبل سن الـ 65 عامًا، كما أنه غالبًا ما يظهر عندما تكون في الأربعينيات والخمسينيات من العمر، وليس من الشائع أن يصيب الأشخاص في عمر الثلاثينيات، فهيا نتعرف فيما يلي على علاج مرض ألزهايمر المبكر.
علاج مرض ألزهايمر المبكر
وعن علاج مرض ألزهايمر المبكر، فحسبما ورد بموقع"ويب ميد" فهناك عدة إرشادات يجب أن يلتزم بها المريض وهي على النحو التالي:
- يجب على المريض أن يحافظ على إيجابيته قدر المستطاع من أجل إدارة حالته الصحية.
- مع المواظبة على ممارسة الأنشطة التي يستمتع بها.
- ومحاولة تجريب طرقًا متعددة للاسترخاء، مثل: اليوجا أو أيضًا التنفس العميق.
- بجانب المحافظة على اللياقة الجسدية.
- فضلًا عن أهمية تناول طعام صحي.
- وكذلك ممارسة التمرينات الرياضية بشكل منتظم.
كما قد تساعد الأدوية في علاج بعض أعراض مرض الزهايمر المبكر، ومن أبر
زها ما يلي:
- أدوكانوماب-أفوا ( أدوهيلم ).
- وأيضًا عقار دونيبيزيل (أريسيبت).
- وكذلك دواء دونانيماب (كيسونلا).
- بالإضافة إلى دواء غالانتامين (رازادين).
- بجانب عقار ليكانيماب- إيرمب ( ليكمبي).
- ودواء ميمانتين (ناميندا).
- وعقار ميمانتين-دونيبيزيل (نامزاريك).
- وأخيرًا، دواء ريفاستيجمين (إكسيلون).
جدير بالذكر أن الأدوية السابق ذكرها أعلاه قد تؤخر أو تقلل من أعراض مرض الزهايمر المبكر لعدة أشهر أو عدة سنوات، كما أنها تمنح المريض وقتًا أطول للعيش بشكل مستقل.
ويشار إلى أنه أحيانًا يصف الطبيب المعالج تناول حبوب النوم أو أيضًا مضادات الاكتئاب أو كذلك المهدئات من أجل إدارة المشكلات الأخرى التي ترتبط بمرض ألزهايمر، ومن أبرزها: الأرق، وأيضًا الكوابيس أثناء النوم، وكذلك القلق.
