السبت 19 أكتوبر 2024 الموافق 16 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

إدارة الغذاء والدواء الأمريكية توافق على علاج جديد لمرض باركنسون المتقدم

السبت 19/أكتوبر/2024 - 12:01 م
الدواء الأمريكية
الدواء الأمريكية توافق على علاج جديد لمرض باركنسون.. أرشيفية


وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على علاج جديد عن طريق الحقن للبالغين المصابين بمرض باركنسون المتقدم يسمى فياليف (المعروف أيضًا باسم برودوبا)، تم تصميم هذا الخيار الجديد لمساعدة الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في إدارة أعراضهم بالأدوية التقليدية أو الجراحة.

مرض باركنسون هو حالة تؤثر على الحركة وتزداد سوءًا بمرور الوقت، يحدث ذلك عندما يتوقف الدماغ عن إنتاج ما يكفي من الدوبامين، وهي مادة كيميائية تساعد في التحكم في أشياء مثل الحركة والذاكرة والمزاج. 

بدون ما يكفي من الدوبامين، يعاني الأشخاص المصابون بمرض باركنسون من أعراض مثل الرعشة والحركات البطيئة وتيبس العضلات ومشاكل التوازن. 

يمكن أن تتغير هذه الأعراض طوال اليوم، مع فترات تكون فيها الأعراض تحت السيطرة (المعروفة باسم أوقات "النشاط") وفترات تعود فيها الأعراض وتجعل من الصعب الحركة (المعروفة باسم أوقات "التوقف").

بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض باركنسون المتقدم، تصبح إدارة هذه الأعراض أكثر صعوبة، وفي بعض الحالات، يمكن أن تصبح حركاتهم غير قابلة للسيطرة (تسمى خلل الحركة)، مما يجعل المهام اليومية أكثر صعوبة.

ما هو فياليف؟

يجمع فياليف بين عقارين يساعدان على تعزيز مستويات الدوبامين في الدماغ والسيطرة على الأعراض لمدة 24 ساعة كاملة. وبدلًا من تناول الحبوب طوال اليوم، يتم توصيل هذا العلاج من خلال مضخة صغيرة تحقن الدواء باستمرار تحت الجلد. 

وتقول الشركة المصنعة لفياليف، AbbVie، إن المرضى أو مقدمي الرعاية لهم يمكنهم بسهولة تعلم كيفية استخدام المضخة بعد بعض التدريب.

إدارة أعراض مرض باركنسون

يقدم هذا العلاج الجديد بديلًا للأدوية الفموية، والتي يمكن أن تصبح أقل فعالية مع تقدم مرض باركنسون. 

قال روبرت هاوزر، طبيب أعصاب ومتخصص في مرض باركنسون، إن فياليف يمنح المرضى طريقة لإدارة أعراضهم على مدار الساعة دون الحاجة إلى الجراحة.

ما تظهره الأبحاث

استندت موافقة إدارة الغذاء والدواء على فياليف إلى دراسة أجريت على 130 بالغًا مصابين بمرض باركنسون المتقدم في الولايات المتحدة وأستراليا. 

وتوصلت الدراسة إلى أن المرضى الذين استخدموا فياليف كانوا يتمتعون بوقت "فعال" أطول (عندما كانت أعراضهم تحت السيطرة بشكل جيد) مقارنة بمن استمروا في تناول حبوبهم المعتادة. 

وفي المتوسط، كان لدى الأشخاص الذين استخدموا فياليف 2.7 ساعة إضافية من وقت "الفعالية" كل يوم، مقارنة بأقل من ساعة واحدة لمن يتناولون الأدوية عن طريق الفم.