تقوس الساقين عند الأطفال.. متى تستدعي الحالة الفحص الطبي؟
تقوس الساقين عند الأطفال، هي حالة تظهر أرجل الطفل في حالة غير مستقرة، ويظهر الطفل والساقين في حالة تباعد، مع عدم تناظر الساقين، مع نمط مشي غير مناسب، والشعور بعدم الراحة في الوركين والركبتين أو الكاحلين، وهذا نتيجة لضغط التقوس على المفاصل.
تقوس الساقين عند الأطفال
قال الدكتور عبد الحكيم مصباح، طبيب الأطفال وحديثي الولادة، إن أغلب الأطفال يولدون بتقوس في الساقين، ومن المفترض أن تختلف حدته من رضيع لآخر.
وأضاف طبيب الأطفال أن التقوس يتلاشى مع الوقت، وتتحسن أمور الطفل في أغلب الأحيان؛ وبخاصة عندما يبدأ الطفل الوقوف والمشي، معلنا أن أغلب الأطفال تستقيم أطرافهم السفلية بعد بدء المشي وتتحسن بشكل كبير.
متى تستدعي حالة الطفل الفحص الطبي؟
وأوضح طبيب الأطفال أنه عند استمرار التقوس حتى عمر عامين يطلب الطبيب تحاليل، ويجب مراجعة وضع الطفل مع طبيب حتى عمر 3 سنوات.
ومن جهته، أشار طبيب الأطفال، إلى أنه إذا استمر التقوس حتى عمر 3 سنوات ولم يكن هناك تحسن، مع شعور الطفل بمضاعفات منها ألم في الركبة أو في الساقين وبخاصة عند المشي؛ هنا تكون حالة الطفل مرضية ويجب التوجه للطبيب للتشخيص وتلقي العلاج المناسب.
تشخيص تقوس الساقين عند الأطفال
وعن تشخيص تقوس الساقين عند الأطفال، فيجب إجراء الفحص البدني للطفل مع أخذ قياسات الساقين، فضلا عن مراقبة مشي الطفل وإجراء أشعة سينية أو صور أخرى، وهذا للتحقق من وجود تشوهات في الساقين والركبتين، كما يجب إجراء بعض فحوصات الدم المخبرية، وهذا لتحديد سبب التقوس.
علاج تقوس الساقين عند الأطفال
وعن علاج تقوس الساقين عند الأطفال، فيجب مراجعة الطبيب عند ملاحظة صعوبة عند مشي الطفل، للوقاية وتلقي العلاج المناسب، ومن بين العلاجات ما يلي:-
1- يجب إجراء الفحوصات والاختبارات للتشخيص المناسب وعلاج الحالة التي تسبب التقوس أولا.
2- يجب أن يرتدي الطفل حذاء ملائمًا لحالته يصفه الطبيب المختص.
3- من المحتمل أن يصف الطبيب للطفل أجهزة التقويم.
4- إذا كانت الحالة خطيرة فمن المحتمل أن يلجأ الطبيب المختص للتدخل الجراحي لتجنب تشوه العظام عند الطفل.