أسباب الانفعال خلال الحمل.. التغيرات الهرمونية أبرزها
قد يعرض تغير الهرمونات خلال الحمل، بعض الحوامل لحالة نفسية سيئة، وبالتالي من الممكن أن يعرض الانفعال إلى الولادة المبكرة، ونقص الأكسجين لدى الطفل، وولادته بتشوهات، وتؤثر انفعال وعصبية الأم على الجنين، حيث تزيد ضربات القلب وضغط الدم عندها، وبالتالي ترتفع مستويات هرمونات الطاقة مثل الأدرينالين والإبينفرين، وبالتالي يزيد التوتر ويسبب انقباض الأوعية الدموية.
أسباب الانفعال خلال الحمل
وعن أسباب الانفعال خلال الحمل، فحسب موقع "ويب طب" هناك أسباب عديدة ومتنوعة لإنفعال الحامل، منها:
التغيرات الهرمونية، حيث تعتبر التغيرات الهرمونية، من أسباب عصبية الحامل، لأنها تجعلها أكثر عرضة للعواطف مثل الغضب أو تقلبات المزاج، وتجعل المرأة أكثر شعورا بالغضب بسبب المشاكل التي ترافق الحمل مثل التغيرات الجسدية.
عدم المساواة، وقد يكون من أسباب انفعال الحامل شعور الحامل بعدم المساواة أو التمييز أثناء الحمل، بحيث يرفض أصحاب العمل أحيانًا إجازة الأمومة، وحتى على مستوى المنزل قد لا يكون الزوج متعاونا معها في الأعمال المنزلية، ما يجعلها تغضب.
مشكلات الحمل، وتكون مشكلات الحمل غالبًا سبب عصبية الحامل، لأنها تعاني الكثير من المشاكل، مثل الغثيان أو الإرهاق، وآلام عضلات البطن، وآلام الظهر، وتشنجات العضلات، وجميعها تجعل تشعر بالعصبية أو الغضب، وبشكلٍ خاص إذا لم يتم تلبية احتياجاتها.
الخوف، إذ كثيرًا تظهر المرأة مشاعر الخوف لديها على هيئة غضب أو عصبية، وذلك بسبب خوفها من الحمل، والمخاض، وعملية الولادة، وصحة المولود الجديدة، بالإضافة لشعور الحامل بالقلق أو التوتر من الحصول على طفل إضافي في العائلة، وما يترتب عليها من مسؤوليات مادية، وشخصية.
الخوف من التغيير، فالأم أثناء الحمل على دراية بالتغيرات التي سوف تجري في حياتها بعد أن تنجب الطفل، وقد يجعلها ذلك تتوتر وتشعر بالخوف من هذه التغيرات، وهو ما يجعلها تواجه المجهول نوعًا ما، وكل هذه الأمور سبب عصبية الحامل، أو عدم قدرتها على التحكم بها.
التعب والإجهاد، ومن المعروف ان الإجهاد والتعب في الثلث الأول من الحمل يعتبر سببا لانفعال الحامل أو تقلبات مزاجها؛ حيث أن هذا يؤثر على جسد وعقل الحامل، ويستنزف طاقتها، كما يُمكن أن تؤثر على نومها، والذي بدوره يزيد تعبها، أو قدرتها على عيش حياتها بطريقة طبيعية.
الغثيان في الصباح، ويعرض الغثيان في الصباح المرأة للعديد من الأعراض الجسدية الشديدة، ويمكن أن يكون لها آثار عقلية أو نفسية كبيرة على المرأة الحامل، ومن الصعب أن تشعر الحامل بشكل أفضل تحت هذه الظروف، وبشكلٍ خاص من التوتر الناتج عن التفكير في نوبات الغثيان القادمة.
التغيرات الجسدية، والتغيرات التي تحدث في جسد المرأة، أحيانًا لا تعجب المرأة، وقد تنخفض صورتها تجاه نفسها بسبب هذه التغيرات.
