الأربعاء 23 أكتوبر 2024 الموافق 20 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

اليوم العالمي للتوعية بالتأتأة.. خمس طرق لمساعدة طفلك على التوقف عنها

الأربعاء 23/أكتوبر/2024 - 01:20 م
التأتأة.. أرشيفية
التأتأة.. أرشيفية


تم الاعتراف باليوم العالمي للتوعية بـ التأتأة لأول مرة في عام 1998، ويتم الاحتفال بهذا اليوم كل عام في 22 أكتوبر لتوعية الناس بهذا الاضطراب في الكلام، ويتم الاحتفال بهذا اليوم هذه المرة تحت شعار "مقاس واحد لا يناسب الجميع". 

دعنا نتعرف بالتفصيل على هذا الاضطراب، بالنسبة لغير المطلعين، فإن التأتأة ليست مرضًا ولكنها مجرد اضطراب في الكلام ناتج عن خلل في سرعة الكلام. 

غالبًا ما تبدأ هذه المشكلة في الظهور في مرحلة الطفولة، والتي يمكن أن تستمر حتى مرحلة البلوغ أو يمكن أن تتحسن مع تقدم العمر، لذلك دعنا نلقي نظرة على طرق مساعدة طفلك على التوقف عن التأتأة.

طرق مساعدة طفلك على التوقف عن التأتأة:

الرعاية المبكرة

من المهم جدًا تحديد التأتأة عند الأطفال والتعامل معها، كلما تم الاهتمام بها في وقت مبكر، زادت فرص منع حالتها من التدهور أو التخلص منها عند الطفل.

العلاج السلوكي

قد يستفيد بعض الأشخاص من العلاج السلوكي مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) أو تقنيات إزالة التحسس وتقليل القلق كسبب للتأتأة، يمكن أن يؤدي هذا إلى تحسين الحالة.

الأجهزة الإلكترونية

يمكن استخدام بعض الأجهزة الإلكترونية مثل أجهزة التغذية الراجعة السمعية المتأخرة (DAF) أو برامج إعادة هيكلة الكلام للتغلب على التأتأة وتحسين الكلام الواضح.

الممارسة المستمرة

عادةً ما تكون الممارسة المستمرة والصبر مطلوبين للتغلب على التأتأة، كما يجب القيام بالاستخدام المستمر لتقنيات الكلام والطرق الموضحة في العلاج المستخدم لتحسين القدرة على الكلام.

الوعي والتبني

قد يكون قبول التأتأة والوعي بها مفيدًا، لأن التأتأة ليست مقياسًا لذكاء الشخص أو قدرته، حيث تمكن العديد من الأشخاص الناجحين من التغلب على تأتأتهم بشكل جيد.

لا يوجد "علاج" محدد للتأتأة، ولكن يمكن تحسينها إلى حد كبير، يجب أن تهدف جهود العلاج إلى تحسين الطريقة التي يمكن للشخص المصاب بها التعامل مع حالته، وتحسين مهارات الاتصال لديه وتحسين نوعية حياته بشكل عام. 

لذلك يجب على الشخص المصاب بالتأتأة طلب المساعدة من معالج النطق أو أخصائي الرعاية الصحية للحصول على طرق علاج مناسبة ومصممة خصيصًا له.