يزداد خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم مع التدخين.. اعرف أعراضه وعلاجاته
سرطان عنق الرحم هو مرض صحي يصيب في المقام الأول جسد المرأة، وهو نوع من السرطان يحدث في خلايا عنق الرحم وهو الجزء السفلي من الرحم الذي يتصل بالمهبل، وهو مرض يهدد الحياة، وقد ادعت الدراسات البحثية أن جميع النساء معرضات لخطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، ولكنه يحدث في الغالب عند النساء فوق سن الثلاثين.
والأسباب الرئيسية لسرطان عنق الرحم هي العدوى طويلة الأمد بأنواع معينة من فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وهو فيروس شائع ينتقل من شخص إلى آخر أثناء ممارسة الجنس.
أعراض سرطان عنق الرحم
فيما يلي بعض العلامات والأعراض التحذيرية للإصابة بسرطان عنق الرحم:
- النزيف المهبلي: بعد الجماع، أو بين فترات الحيض، أو بعد انقطاع الطمث، يحدث نزيف في المهبل.
- إفرازات مهبلية دموية: تظهر إفرازات مهبلية مائية وثقيلة ودموية.
- آلام الحوض أو الألم أثناء الجماع هي أيضًا علامة على سرطان عنق الرحم
- التعب: حتى بعد النوم والراحة الكافيين، تشعرين بالتعب والخمول.
- فقدان الشهية أو فقدان الوزن غير المبرر: في حالة عدم اتباع أي نظام غذائي أو محاولة التخلص من الكيلوجرامات، فإن فقدان الوزن غير المبرر يمكن أن يكون أيضًا علامة على سرطان عنق الرحم.
- إفرازات مهبلية كريهة الرائحة: إذا كنت مريضة بسرطان عنق الرحم، فقد تعانين من إفرازات كريهة الرائحة ووردية اللون أو بنية اللون أو دموية.
عوامل الخطر سرطان عنق الرحم
النشاط الجنسي في مرحلة مبكرة: لا ينصح بممارسة الجنس في سن مبكرة لأنه يزيد من خطر الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
الأمراض المنقولة جنسيًا الأخرى: إذا كنت تعاني من أمراض منقولة جنسيًا أخرى، فهناك أمراض مختلفة يمكن أن تؤثر على صحتك، هذه الأمراض هي الزهري، الكلاميديا، السيلان، وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، إنها تزيد من خطر الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
ضعف الجهاز المناعي: يمكن أن يتطور الجهاز المناعي الضعيف إلى فيروس الورم الحليمي البشري، لذلك يوصى عمومًا بالحفاظ على جهاز مناعي صحي يمكنه محاربة المرض ويمكنه أيضًا تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
التدخين: الخلايا الحرشفية هي منطقة حساسة في الجسم ويجب معالجتها بعناية عن طريق تغيير نمط الحياة، يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.
علاج سرطان عنق الرحم
إذا تم تشخيص إصابة شخص ما بسرطان عنق الرحم، ينصح الأطباء عادةً بإجراء عملية جراحية، والعلاج الكيميائي، وإجراءات أخرى.
إذا حصل الشخص على لقاح ضد عدوى فيروس الورم الحليمي البشري، فيمكن أن يقلل ذلك من فرص الإصابة بسرطان عنق الرحم وغيره من أنواع السرطان المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري.
الجراحة هي أحد الإجراءات التي تُستخدم غالبًا لإزالة الورم لمنع انتشاره.
يتضمن العلاج الإشعاعي استخدام الأشعة السينية عالية الطاقة أو الجسيمات الأخرى لتدمير الخلايا السرطانية، والعلاج الكيميائي هو استخدام الأدوية لتدمير الخلايا السرطانية.
العلاج المستهدف هو علاج لعلاج جينات أو بروتينات أو بيئة الأنسجة الخاصة بالسرطان والتي تؤدي إلى نموه وبقائه.
يستخدم العلاج المناعي دفاعات الجسم الطبيعية لمحاربة السرطان. يساعد في تحسين قدرة الجهاز المناعي على حماية الجسم من الخلايا السرطانية.
