دواء شائع للسكري وفقدان الوزن قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر

وجد الباحثون في كلية الطب بجامعة كيس ويسترن ريزيرف أنه عند مقارنته بسبعة أدوية أخرى مضادة للسكري، فإن عقار سيماجلوتيد، وهو عقار شائع للسكري وفقدان الوزن، قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 (T2D).

تشير الدراسة، التي نُشرت في مجلة Alzheimer's & Dementia، إلى أن مرضى النوع 2 من مرض السكري الذين يتناولون عقار سيماجلوتيد لديهم خطر أقل بكثير للإصابة بمرض الزهايمر. 

تفاصيل الدراسة

كانت هذه النتائج متسقة عبر مجموعات فرعية مختلفة، بما في ذلك حالة السمنة والجنس والعمر.

السيماجلوتيد، وهو جزيء مستقبل ببتيد شبيه بالجلوكاجون (GLP-1R) يقلل من الجوع ويساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم في مرض السكري من النوع 2، هو أيضًا المكون النشط في أدوية مرض السكري وفقدان الوزن وويجوفي وأوزمبيك.

حلل فريق البحث بقيادة أستاذ المعلوماتية الطبية الحيوية رونغ شو، ثلاث سنوات من السجلات الإلكترونية لنحو مليون مريض أمريكي مصاب بمرض السكري من النوع 2. 

وجدوا أن المرضى الذين وصف لهم السيماجلوتيد لديهم خطر أقل بكثير للإصابة بمرض الزهايمر، مقارنة بأولئك الذين تناولوا أيًا من الأدوية السبعة الأخرى المضادة للسكري، بما في ذلك أنواع أخرى من الأدوية المستهدفة لمستقبل ببتيد GLP-1R.

تقدم هذه الدراسة الجديدة أدلة واقعية على تأثيرها على مرض الزهايمر، على الرغم من أن الأبحاث السريرية السابقة تشير إلى أن السيماجلوتيد قد يحمي من التنكس العصبي والالتهاب العصبي".

قالت Xu، التي تدير أيضًا مركز الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الأدوية بكلية الطب وهي عضو في برنامج Cancer Genomics Epigenomics في مركز Case Cancer Comprehensive Center.

وذكرت أنه على الرغم من أن نتائجهم تدعم فكرة أن السيماجلوتيد يمكن أن يمنع مرض الزهايمر، إلا أن قيود الدراسة تقيد الباحثين من التوصل إلى استنتاجات سببية ثابتة.

وأوضحت Xu، أن النتائج تشير إلى أن المزيد من الأبحاث حول استخدام السيماجلوتيد سوف تحتاج إلى مزيد من التحقيق من خلال التجارب السريرية العشوائية حتى يمكن اختبار الأدوية البديلة كعلاج محتمل لهذا المرض المنهك.

اكتشاف جديد يمهد الطريق لعلاجات مستقبلية لمرض الزهايمر

استهداف الخلايا العصبية الحُصينية قد يساعد في علاج الزهايمر