الأحد 27 أكتوبر 2024 الموافق 24 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما أبرز الفروق بين الجرب والإكزيما؟.. هذا ما يقوله الخبراء

السبت 26/أكتوبر/2024 - 09:00 م
الجرب
الجرب


إذا كنت تحتار بين علامات الجرب والإكزيما، فيجب مطالعة السطور التالية لمعرفة أبرز الفروق بين الجرب والإكزيما؛ وفقا لما يقوله خبراء الصحة، حسبما جاء عبر صحيفة ميرور البريطانية.

الجرب والإكزيما

وينصح الخبراء بضرورة التفرقة بين الإكزيما والجرب لأن أعراضهما من الممكن أن تتداخل مع بعضها البعض ويختلط على المريض الأمر ولا يعرف المرض المصاب به.

ومن أبرز علامات التشابه بين الجرب والإكزيما وفقا للخبراء فإنهما يسببان بقعا حمراء وحكة في الجلد مع ظهور آفات نتيجة للحكة الشديدة التي ينتج عنها الخدش.

ويحذر الخبراء من عدم مراجعة الطبيب فورا في حالة الجرب وهذا لتجنب انتشاره في الجسم.

ووفقا لما كشفه الدكتور روس بيري، مدير عام بعيادات Cosmedics Skin Clinics البريطانية، تبين أن الجرب يؤدي لظهور طفح جلدي يكون مؤلما ويسبب حكة شديدة ونتوءات. 

أبرز الفروقات بين الجرب والإكزيما

أبرز الفروقات بين الجرب والإكزيما

ووفقا للمدير العام، فإن مرض الجرب يستغرق الطفح الجلدي عند المصاب مدة 8 أسابيع وسريع الانتشار في الأشياء من حولك، أما الإكزيما فهي حالة مزمنة تتسبب في التأثير على الكثيرين.

وحسب استشارية الجلدية أنجيلا تيواري، فإن الجرب والإكزيما لهما نفس الأعراض فإن الجرب يظهر نتيجة لرد فعل التهابي ويحدث بعد ذلك تقشر للجلد واحمرار وهذا ما يحدث في الإكزيما مما يجعل المصابين في حيرة بينهما.

ولكن يمكن معرفة الفرق من حيث توقيت ظهور الأعراض، فالجرب في الغالب يكون أكثر حدة في الليل عندما يكون الجلد في حالة من الدفء، والإكزيما من المحتمل حدوثها من 2 لـ 3 مرات في الشهر.

والمصاب بالجرب يتعرض لحكة شديدة في الليل، ويؤثر على معظم أجزاء الجسم، ماعدا الرقبة والرأس، فيما أن الإكزيما تظهر في كل مناطق الجسم وخاصة في اليدين للبالغين وعند الأطفال في المرفقين والركبتين والوجه وفروة الرأس.

ووفقا لخبراء الصحة، لا يجب التأخير في علاج الجرب، حيث يصف الطبيب كريمات وغسولا مناسبة للجسم، ويجب تكرار العلاج بعد أسبوع، كما يجب مشورة الطبيب قبل بدء العلاج مع الأطفال تحت عمر العامين، واستشارة الطبيب عندما تكون المرأة حاملا مع ضرورة علاج جميع أفراد الأسرة إذا كان يوجد شخص بينهم مصاب حتى ولو لم تظهر عليهم الأعراض.