متى يهدد تسمم الحمل حياة الأم والجنين؟.. تعرفى على مرحلة الخطورة البالغة
متى يهدد تسمم الحمل حياة الأم والجنين؟.. تسمم الحمل هو حالة طبية خطيرة تحدث في منتصف فترة الحمل يصاحبه غالبا ارتفاع في ضغط الدم، أو ارتفاع مستويات البروتين في البول، ما يشير إلى تلف الكلى، وهو خطير على الأم وجنينها في حال تركه دون رعاية طبية، إذ يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، قد تصل إلى وفاة الأم والجنين.
متى يهدد تسمم الحمل حياة الأم والجنين؟
وحسب الدكتورة عليا الورفلي، استشاري أمراض النساء والتوليد وعلاج العقم، فيعد تسمم الحمل حالة خطيرة مهددة لحياة كلا من الأم والجنين في حال عدم السيطرة على ضغط الدم والبروتين في البول.
مضاعفات تسمم الحمل
ومن المضاعفات التي يمكن الإصابة بها نتيجة تسمم الحمل كالتالى:
- لا تحصل المشيمة على كمية كافية من الدم، ما يؤدي إلى ولادة طفل صغير جدًا ويسمى هذا تقييد نمو الجنين.
- انفصال مفاجئ للمشيمة عن الرحم، ما قد يؤدي إلى وفاة الجنين.
- الولادات المبكرة والمضاعفات التي تتبعها، بما في ذلك صعوبات التعلم والصرع والشلل الدماغي ومشاكل السمع والبصر.
مضاعفات نادرة وخطيرة لتسمم الحمل
ويمكن أن يسبب تسمم الحمل مضاعفات نادرة وخطيرة تشمل التالى:
- تشنجات حادة.
- وسكتة دماغية.
- أو سكتة قلبية.
- أو نزيف من الكبد.
- مع فشل وظائف الكلى.
- العمى.
- ونزيف حاد أثناء الولادة.
- وفاة الأم أو الطفل.
كيفية تشخيص تسمم الحمل
ولتأكيد تشخيص تسمم الحمل، فقد يُجري الطبيب اختبارات تشمل:
- اختبارات البول لقياس البروتينات.
- واختبارات دم لفحص الصفائح الدموية.
- أشعة بالموجات فوق الصوتية.
- اختبارات عدم الإجهاد أو الملامح الفيزيائية الحيوية لمراقبة نمو الجنين ومعدل تنفسه حجم السائل الأميوني المحيط به.
ما علاج تسمم الحمل؟
ويعد العلاج الوحيد لتسمم الحمل هو الولادة، وفي هذا سيتحدث الطبيب معك حول موعد الولادة بناءً على طول طفلك، ومدى جودة أداءه في الرحم، وشدة تسمم الحمل لديك، وإذا نما الطفل بشكل جيد، وعادةً يكون ذلك بحلول الأسبوع 37 أو بعد ذلك، فقد يرغب الطبيب في تحريض المخاض أو إجراء عملية قيصرية، وهذا سوف يمنع تسمم الحمل من التفاقم.
وقد يلجأ الطبيب لبعض العلاجات الدوائية، لمنع المضاعفات وحتى ينمو الطفل بما يكفي ليتم ولادته بأمان.