علاج متلازمة دريسلر.. استئصال التامور أحد الخيارات
يرغب العديد من الأشخاص في معرفة طرق علاج متلازمة دريسلر، وهي إحدى المتلازمات الطبية التي تتسبب في التهاب الغشاء المحيط بالقلب والذي يعرف بالتهاب التامور، وذلك نتيجة لرد فعل من قبل الجهاز المناعي في حال حدوث ضرر بأنسجة القلب أو تضرر غشاء التامور، ما قد ستسبب في حدوث عدة مضاعفت صحية خطيرة وغير مرغوبة في حال إهمال العلاج، فهيا نتعرف يلي على علاج متلازمة دريسلر.
علاج متلازمة دريسلر
وعن علاج متلازمة دريسلر، فحسبما ورد بموقع "مايو كلينيك" يستهدف علاج متلازمة دريسلر تسكين الآلام وتخفيف الالتهاب، وعادة ما يشتمل العلاج على ما يلي:
العلاج الدوائي
عادة ما يتم علاج متلازمة دريسلر من خلال تناول الأدوية التي تقلل الالتهابات، ومن أبرز مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ما يلي:
- عقار الأسبرين.
- وأيضًا دواء الأيبوبروفين وغيرهما.
- فضلًا عن عقار كولشيسي.
جدير بالذكر أنه في حال الإصابة بمتلازمة دريسلر عقب نوبة قلبية، ففي العادةً ما ينصح بتناول الأسبرين عن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى.
- وتستوجب بعض الحالات تناول الإندوميثاسين.
- وفي حال لم تفيد هذه الأدوية، فيمكن تناول الكورتيكوستيرويدات.
- كما قد تسهم مثبطات الجهاز المناعي شديدة الفعالية في تقليل الالتهابات المرتبطة بمتلازمة دريسلر.
ويشار إلى الكورتيكوستيرويدات قد تتسبب في حدوث أعراضًا جانبية شديدة، وتعيق تعافي أنسجة القلب المتضررة بعد التعرض لنوبة قلبية أو جراحة بالقلب، لذا لا يلجأ الأطباء عادة لاستخدام الكورتيكوستيرويدات، إلا في حال لم يحقق استخدام العلاجات الأخرى أى فائدة.
علاج مضاعفات متلازمة دريسلر
فيما يحتاج علاج مضاعفات متلازمة دريسلر، علاجات أخرى، مثل:
بزل السوائل الزائد
في حال الإصابة بالاندحاس القلبي، يتم العلاج من خلال بزل التأمور عن طريق استعمال إبرة أو أنبوب صغير؛ من أجل إخراج السوائل الزائدة، وعاجدة ما يتم هذا الإجراء تحت التخدير الموضعي.
استئصال التأمور
أما إذا تعرض المريص للإصابة بالتهاب التامور المضيق، فهنا يستوجل علاج المريض إجراء جراحة استئصال التامور.
كيفية الوقاية من متلازمة دريسلر؟
وعن طيفية الوقاية من متلازمة دريسلر؟، هناك بعض الدراسات التي تشير لإمكانية تناول دواء كولشيسين المضاد للالتهابات قبل أن يتم إجراء جراحة القلب ما يسهم في الوقاية من متلازمة دريسلر.