هل فيتامين د يؤثر على الخصوبة.. ما هي الكمية التي تحتاجها؟
حظي فيتامين د باهتمام كبير في السنوات الأخيرة، وقد سمع عنه معظم الناس، يُعرف فيتامين د أيضًا باسم "فيتامين أشعة الشمس" حيث يتم إنتاجه في الجلد نتيجة التعرض لأشعة الشمس ويمكن امتصاصه أيضًا من خلال الطعام والمكملات الغذائية.
ومع ذلك، لا يدرك معظم الناس أن مستويات فيتامين د لديهم قد تضعف خصوبتهم.
تؤثر عوامل أخرى على مستويات فيتامين د، إذا كنت تعانين من زيادة الوزن أو بشرة داكنة، فقد تكونين معرضة لخطر نقص فيتامين د، ولهذه الأسباب وغيرها من المرجح أن تعاني العديد من النساء اللاتي يحاولن الحمل من نقص فيتامين د.
ما هي العلاقة بين فيتامين د والخصوبة؟
تم ربط فيتامين د بعدد من الفوائد الصحية، ويبدو أنه مرتبط بارتفاع الخصوبة والحمل الصحي لدى النساء اللاتي يحاولن الحمل.
وفقًا للدكتورة أنوبها سينغ، المديرة الطبية وطبيبة أمراض النساء وأخصائية التلقيح الصناعي من مركز شانتاه للخصوبة في فاسانت فيهار، فإن البحث حول فيتامين د والخصوبة الطبيعية وكذلك الفعالية أثناء علاج الخصوبة مختلط.
وأضاف، أن هناك بعض الدراسات التي تُظهر أن نقص فيتامين د مرتبط بمعدلات نجاح أعلى في كل من التلقيح الصناعي ونقل أجنة بويضات متبرعة مجمدة، لم يتم إثبات هذا الارتباط في تحقيقات أخرى."
على الرغم من أن البيانات المتعلقة بفيتامين د والخصوبة غير قاطعة، فقد وجدت العديد من الدراسات أن النساء اللاتي لديهن مستويات فيتامين د في الدم تبلغ 30 نانوجرام/مل لديهن معدل حمل أعلى من أولئك اللاتي لديهن مستويات أقل.
وفقًا للدراسات، فإن النساء اللاتي لديهن مستويات كافية من فيتامين د أكثر عرضة للحمل من خلال التلقيح الصناعي بأربع مرات من أولئك اللاتي لديهن مستويات منخفضة.
ما هي كمية فيتامين د التي أحتاجها؟
نظرًا لأن متطلبات فيتامين د لكل شخص فريدة من نوعها، فإن اختبار فيتامين د الهيدروكسي مطلوب لتحديد ذلك، ويوصى بمكملات فيتامين د على هذا الأساس فقط.
مكملات فيتامين د لتحسين الخصوبة
إذا كنت تحاولين الحمل أو حدث ذلك بالفعل، فمن المهم التأكد من حصولك على ما يكفي من فيتامين د، حيث تعد الشمس أحد أفضل مصادر فيتامين د، والحصول على 20 دقيقة على الأقل من التعرض لأشعة الشمس يوميًا هي طريقة جيدة لتعزيز مستوياتك.
يمكن أن تكون المكملات الغذائية مكملًا مهمًا لعلاج الخصوبة ولكنها لا تحل محل تقييم الخصوبة والرعاية، ولذلك يجب عليك تقييم خصوبتك إذا كنت أقل من 35 عامًا وكنت تمارس الجنس بدون وقاية لمدة عام واحد، وبعد 6 أشهر إذا كنت تتراوح أعماركم بين 35 و39 عامًا، وبعد 3 أشهر إذا كنت تبلغين من العمر 40 عامًا أو أكثر.
يجب على النساء استشارة أخصائي الإنجاب قبل البدء في أي نظام غذائي للفيتامينات.