قائمة بـ الأدوية الناقصة في الأسواق.. وأسباب المشكلة

ينشر صحة 24، قائمة بأسماء الأدوية الناقصة في الأسواق المصرية، منها ما يوجد له مثائل وبدائل ومنها ما يسبب أزمة حقيقية تؤدي بحياة المريض لمزيد من الأمراض، وتتسبب في مضاعفات المرض، كما أن نقص الأدوية في الأسواق، يرجع لأسباب عدة.

كما أن النقص يعني أن الشركة تنتج منتجا معينا ولكن كمياته غير كافية بالأسواق، وذلك نظرًا لهدة عوامل مثل تقصير الشركة ذاتها، أو أغراض خبيثة، أو عوامل تخص السوق، أو لا تدرك احتياجات السوق وليس لديها خطة محكمة، فلذلك تصنع كميات أقل من المطلوب في السوق.

هذا ما كشفه الدكتور علي عبدالله، مدير مركز الدراسات الدوائية، متحدثا عن أسباب نقص الدواء عبر لـ صحة 24، حيث نستعرضها في السطور التالية..

احترس من حقن الجيم.. أدوية مغشوشة بنسبة 100% | تفاصيل

مغشوش.. شعبة الأدوية تحذر من البنادول المستورد: عدو خفي يهدد حياة المصريين

وقال عبدالله: يوجد عدد من الشركات لا تعجبها مكاسبها، فتنتج القدر الذي يضمن بقاء المنتج في السوق بكميات محدودة، لأنه في ذلك الوقت لم تنتج كميات كبيرة غير مرضية للشركة من حيث الربح، فهي ستنتج كميات على قدر مكسبها فقط.

وتابع: كما أن من عوامل نقص الأدوية، السوق اتغير.. السوق اختلس، فعلى سبيل المثال فقط، نكفي أنفسنا بقدر معين من نوع دواء، ولكن بعد انتشار فيروس أو مرض ما، نفاجأ باحتياجنا من هذا النوع إلى كميات كبيرة، ولكن في ذلك الوقت حدث نقص، وذلك شيء يعتبر في علم الغيب بالنسبة للشركة التي أنتجت الكميات المحدودة، لأنها لا تعلم انتشار فيروس أو مرض بعينه.

وقال: توجد عوامل جيوسياسية، أي أنها لا علاقة لها بالعوامل الجغرافية، مثل الحرب بين دولتين مثل روسيا وأوكرانيا وتدخل الصين أيضًا فيها والتي تعد دولة مصنعة للمواد الخام، واتحدت معها الهند، فالموقع هنا يفرض رأيه بسلاسل للإمداد.

وتابع: كما تعد المشكلة في مصر أن 90% من المنتجات المصنعة مرتبطة بسعر الدولار، وبالتالي الشركات هنا لا ترضيها نسبة الربح، وذلك نظرًا لارتفاع التكلفة وأصبحت تقلل إنتاجها، ويتسبب ذلك في كثير من الأوقات إلى نقص الدواء، ويتحول بعد ذلك إلى اختفاء.

ووذكر: توجد عوامل أخرى أيضا، كإلغاء منتج عالمي وتصنيع مشتق أفضل، أو سحب المنتج عالميًا نظرًا لأضراره وأعراضه الجانبية الخطيرة، ولكن ما زلنا نحن نتمسك به مثل قطرة العين التي ألغي تناولها في دول العالم، نظرًا لأضرارها وما زالت تستخدم في مصر بنسبة أو بأخرى.

ومن أشهر هذه الأدوية ما يلي:

وتابع: أيضا منها الحصة الخاصة بمصر عالميًا، من الممكن أن تكون أصبحت أقل هذا العام بخصوص المنتجات العالمية، مثل لقاح الإنفلونزا، لأنه توجد منه حصة مثل أي لقاحات أخرى، وعلينا تطوير الصناعات الخاصة بجميع المنتجات لكي لا نكون مرتبطين بحصة، كما نجحنا في أزمة كورونا في تصنيع المستلزمات الخاصة به، ولم نقف عند التصنيع فقط، ولكن صدرنا إلى الدول الإفريقية والعربية والشرق الأوسطية، ونصدر أدوية أخرى إلى 140 دولة عبر العالم، بحسب البيانات الرسمية.