ما هي أسرع طريقة لخفض الحرارة؟.. الرعاية الذاتية أولى الخيارات
عندما ترتفع حرارة الجسم بسبب الإصابة بالحمى، والذي عادة ما تزداد فرص الإصابة بها خلال فصل الشتاء، يكون هدف الكثيرين هو خفض الحرارة بسرعة؛ للتخفيف من الأعراض المصاحبة مثل: الإجهاد والشعور بعدم الراحة، فهيا نتعرف فيما يلي على ما هي أسرع طريقة لخفض الحرارة؟.
ما هي أسرع طريقة لخفض الحرارة؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي أسرع طريقة لخفض الحرارة؟، فحسبما ورد بموقع "مايو كلينيك" الطبي هناك عدة طرق تساعد في التخلص من الحمي وخفض درجة حرارة الجسم بشكل سريع ومنها:
الرعاية الذاتية
للتحكم في الحمى والتخلص منها بسرعة، يمكن اتباع بعض التدابير التي تساهم في تخفيض الحرارة ودعم الجسم في التعافي، ومنها:
- شرب الكثير من السوائل، إذ إن شرب الماء والسوائل الصحية، مثل: الحساء، يساعد في تبريد الجسم وتعويض الماء المفقود عبر التعرق، ما يسهم في تخفيض الحرارة تدريجيًا، ويفضل للأطفال الرضع أقل من 6 أشهر أن يتم إعطاؤهم فقط حليب الأم أو الحليب الاصطناعي.
- وأيضًا الراحة، فالاسترخاء والراحة يساعدان على خفض درجة حرارة الجسم؛ إذ إن الجهد الزائد يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع الحرارة.
- بجانب أهمية الحفاظ على برودة الجسم، فينصح بارتداء ملابس خفيفة وعدم استخدام أغطية ثقيلة خلال النوم، مع ضبط درجة حرارة الغرفة لتكون باردة نسبيًا.
العلاج الطبي
وفي حال ارتفاع الحرارة لمستويات تتجاوز 38.9 درجة مئوية قد يكون العلاج بالأدوية ضروريًا، والذي عادة ما يتضمن ما يلي:
- الأدوية المصروفة دون وصفة طبية: تشمل هذه الأدوية: الأسيتامينوفين وأيضًا الأيبوبروفين، والتي تساعد في تخفيض الحرارة وتخفيف الألم، مع ضرورة الالتزام بتعليمات الاستخدام، وتجنب الجرعات العالية التي قد تؤثر سلبًا على الكبد أو الكلى.
ويشار إلى أنه لا يسمح بإعطاء الأسبرين للأطفال لتجنب مخاطر الإصابة بمتلازمة راي.
- وكذلك الأدوية الموصوفة بوصفة طبية، إذ قد يصف الطبيب أدوية حسب السبب الكامن وراء الحمى، إذ يساعد علاج السبب الرئيسي في التخفيف من الأعراض وخفض الحرارة بفعالية.
رعاية الرضع
وفي حال ارتفاع حرارة الرضيع، لا سيما إذا كان أقل من شهرين، ينبغي استشارة الطبيب على الفور؛ فقد تدل الحمى على عدوى خطيرة تتطلب رعاية طبية فورية قد تشمل الأدوية الوريدية والمراقبة المستمرة.
جدير بالذكر أنه على الرغم من أن الحمى تعتبر جزءًا من الاستجابة المناعية الطبيعية للجسم، فإن التعامل معها بفعالية وسرعة يسهم في تحسين شعور المريض والحد من المضاعفات.
