ارتفاع الحرارة عند الطفل.. متى تستدعي الحالة خافض الحرارة؟

إذا ارتفاع درجة حرارة الطفل تستاء الأمر وتشعر بالقلق والتوتر، ولكن هناك ارتفاع في درجات الحرارة لا يستدعي الخطورة ولا خوافض للحرارة، ولكن يجب متابعة الطفل جيدا ومراقبة درجة حرارته للتدخل في الوقت المناسب ولضمان الحصول على صحة جيدة.

مخاطر استخدام غسول الفم في تنظيف الأسنان.. وهذا ما يجب فعله لرائحة فم منعشة

نوع من النبات يحسن فرصة الحمل.. خبيرة تغذية توضح

ارتفاع الحرارة عند الطفل

كشفت الدكتور عبد الحكيم مصباح طبيب الأطفال وحديثي الولادة، أن الآباء يحاولون خفض درجة الحرارة فور ارتفاعها بكل الوسائل حتى لو كان الارتفاع طفيف، ولكن هذا ليس جيد للطفل، نظرا لأن الحرارة إذا ارتفعت قليلا والتي لا تستمر لوقت طويل لا تشكل مصدر قلق للطفل بل تكون جيدة في تخليص الجسم من العدوى.

وأكد أنه اكتشف مؤخرا باحثون من معهد البيوكيمياء وبيولوجيا الخلية بشنغهاي ميكانيزمات، دور الحرارة في مساعدة الجسم على مقاومة الأمراض المعدية، مشيرا إلى أن الحرارة لها فوائد فهي تقوم بتسهيل تنقل الخلايا المناعية إلى المنطقة المصابة بالعدوى، حيث تعتمد على التأثير على  نوع من البروتينات داخل الخلايا المناعية، وهذا يسهل على الخلايا الانتقال مناطق العدوى في الجسم.

وأوضح طبيب الأطفال أنه عندما ترتفع درجة الحرارة وتصل لـ 38 درجة ولا تدوم لمدة طويلة، فلا يكون هناك خطورة على صحة الطفل، بل أنها تعني أن الجهاز المناعي يقوم بعمله بشكل جيد لمقاومة العدوى.

ومن المعروف أن الحرارة تعتبر مفيدة للجهاز المناعي، وفي حالة كانت خفيفة فلا داعي لتناول الخوافض ومحاولة تخفيفها بكل الوسائل.

متى يجب خفض الحرارة عند الطفل؟

وهناك بعض النقاط التي يجب أن نخفض الحرارة عند الطفل فورا عن طريق استخدام خوافض الحرارة للحفاظ على صحته وسلامته، حسب ما كشفه طبيب الأطفال وحديثي الولادة.

1- إذا كان الطفل لا يتحمل الحرارة ويبدو على الطفل أنه مجهد ويشعر بالتعب الشديد. 

2- إذا كانت مرتفعة ووصلت لـ 39 درجة أو على الأقل 38.5 درجة مئوية.

3- إذا استمرت الحرارة من يومين لـ 3 أيام. 

4- إذا جاء مع الحرارة أعراض أخرى كألم الرأس والقيء والسعال الشديد والألم في أعضاء الجسم يجب مراجعة الطبيب وتلقي الخوافض.