أطعمة تساعد على تقوية المناعة في الشتاء.. ما هي؟
مع اقتراب برودة الشتاء وقصر الأيام، يبدو أن خطر الإصابة بنزلة البرد يرتفع حيث أن انخفاض درجات الحرارة، وجفاف الهواء، وقضاء المزيد من الوقت في الداخل يخلق بيئة مثالية لانتشار الفيروسات، ولكن في حين لا يمكنك دائمًا التحكم في الطقس أو الجراثيم المنتشرة حولك، فهناك شيء واحد يمكنك التأثير عليه، وهو المناعة.
إن تناول الأطعمة المناسبة يمكن أن يعزز دفاعات جسمك الطبيعية، مما يجعل من السهل محاربة العدوى والبقاء بصحة جيدة طوال الأشهر الباردة، إليك قائمة بالأطعمة المعززة للمناعة التي يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي لمساعدتك على الشعور بأفضل ما لديك هذا الشتاء.
أطعمة تساعد على تعزيز المناعة
الحمضيات: مصادر فيتامين سي القوية
عندما يتعلق الأمر بالأطعمة المعززة للمناعة، فإن الحمضيات تتصدر القائمة، البرتقال والجريب فروت والليمون والليمون الحامض مليئة بفيتامين سي، وهو عنصر غذائي أساسي معروف بقدرته على تقوية جهاز المناعة، يحفز فيتامين سي إنتاج خلايا الدم البيضاء، وهي ضرورية لمحاربة العدوى.
الثوم: مضاد طبيعي للميكروبات
تم استخدام الثوم لقرون ليس فقط لنكهته المميزة ولكن أيضًا لخصائصه الطبية. فهو يحتوي على مركبات مثل الأليسين، والتي لها تأثيرات مضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في منع العدوى، تشير الدراسات إلى أن الثوم قد يقلل من شدة نزلات البرد ويقلل من مدة المرض.
الزنجبيل: مضاد طبيعي للالتهابات
يُعرف الزنجبيل بقدرته على تهدئة اضطراب المعدة، ولكنه أيضًا عامل قوي مضاد للالتهابات يمكن أن يساعد في تقوية جهاز المناعة.
يحتوي على مركبات مثل جينجيرول، والتي يمكن أن تقلل الالتهاب وتدعم وظيفة المناعة، يساعد الزنجبيل أيضًا في تدفئة الجسم، مما يجعله طعامًا مثاليًا في الشتاء.
الزبادي: البروبيوتيك لصحة الأمعاء
الأمعاء الصحية ضرورية لجهاز مناعي قوي، حيث يوجد حوالي 70% من خلايا المناعة في الجهاز الهضمي.
يساعد البروبيوتيك، الموجودة في الزبادي والكفير والأطعمة المخمرة الأخرى، في الحفاظ على توازن البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يعزز قدرة جسمك على محاربة مسببات الأمراض الضارة.
الخضروات الورقية: مليئة بالفيتامينات الأساسية
الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ والكرنب والجرجير السويسري مليئة بفيتامينات أ، ج، ك، إلى جانب مضادات الأكسدة القوية التي تدعم صحة المناعة.
هذه الخضروات غنية أيضًا بحمض الفوليك، الذي يساعد في إنتاج خلايا جديدة وعملها، بما في ذلك الخلايا المناعية.
اللوز: مصدر صحي لفيتامين هـ
فيتامين هـ هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد في الحفاظ على الجهاز المناعي عن طريق حماية الخلايا من التلف التأكسدي، اللوز مصدر ممتاز لفيتامين هـ، فضلًا عن الدهون الصحية الضرورية للصحة العامة.
البطاطا الحلوة: دفعة من البيتا كاروتين
البطاطا الحلوة مليئة بالبيتا كاروتين، وهو نوع من مضادات الأكسدة يحوله الجسم إلى فيتامين أ.
يلعب فيتامين أ دورًا رئيسيًا في الحفاظ على صحة بشرتك والأغشية المخاطية (مثل تلك الموجودة في الأنف والرئتين)، مما يساعد على منع دخول العدوى إلى الجسم.
الكركم: معزز مناعة ذهبي
يحتوي الكركم على الكركمين، وهو مركب معروف بخصائصه القوية المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، وقد ثبت أن الكركمين يدعم صحة المناعة عن طريق تقليل الالتهاب وتحسين آليات الدفاع في الجسم.
الشاي الأخضر: الترطيب ومضادات الأكسدة
الشاي الأخضر غني بالبوليفينول ومضادات الأكسدة، بما في ذلك EGCG (غالات إبيجالوكيتشين)، والذي ثبت أنه يعزز وظيفة المناعة.
يمكن أن يساعدك احتساء الشاي الأخضر طوال اليوم على الترطيب مع إعطاء جهاز المناعة لديك دفعة إضافية.