الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الاضطراب ثنائي القطب.. تعرف على الأسباب والأنواع

السبت 09/نوفمبر/2024 - 06:15 م
الاضطراب ثنائي القطب..
الاضطراب ثنائي القطب.. أرشيفية


الاضطراب ثنائي القطب هو حالة دماغية يعاني منها الفرد عقليًا، يؤثر بشكل مباشر على مزاج الشخص وقدرته على التفكير وطاقته وسلوكه، يمر معظم الأشخاص المصابين بيه بمزاجين، أحدهما الهوس والآخر الاكتئاب. 

يُعتقد على نطاق واسع أن الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 25 عامًا والمراهقين والأطفال هم أكثر عرضة للإصابة بالاضطراب ثنائي القطب. 

يمكن تشخيص المرض من خلال مقابلة أو فحص جسدي أو اختبار معمل. دعنا نناقش أسبابه وأعراضه وأنواعه وعلاجه بالتفصيل:

أسباب الاضطراب ثنائي القطب

لا يوجد عامل واحد ثابت يسبب الاضطراب ثنائي القطب ولكن هناك عدد قليل، بما في ذلك:

الإجهاد: يمكن أن تحدث نوبة الهوس أو الاكتئاب بسبب حادث مرهق مثل وفاة أحد أفراد الأسرة أو المرض أو الطلاق وما إلى ذلك، وبالتالي قد يصاب الشخص الذي يعاني من الإجهاد بهذا المرض.

الوراثة: من المفترض أن فرص الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب تزداد إذا كان والدا الطفل أو أشقاؤه مصابين بالاضطراب، لكن هذا غير صحيح لأن هناك دراسات تشير إلى أن الطفل من عائلة لديها تاريخ من الاضطراب ثنائي القطب قد لا يعاني من المشكلة أبدًا.

بنية الدماغ ووظيفته: حدد الباحثون أن هناك فرقًا دقيقًا في متوسط ​​حجم الدماغ البشري المصاب بالاضطراب ثنائي القطب عن العقل الطبيعي.

أنواع الاضطراب ثنائي القطب

اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول: 

يعاني الأشخاص المصابون بالاضطراب ثنائي القطب من الهوس والاكتئاب، في مثل هذه الحالات، لا يمكن تشخيص الاكتئاب. 

في حين يستغرق علاج الهوس سبعة أيام على الأقل لتشخيصه أو في حالة مشاكل الهوس الشديدة، يحتاج الشخص إلى دخول المستشفى.

  • اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني: 

في هذه الحالة، يعاني الأشخاص من نوبات اكتئاب من الهوس الخفيف، ولكن لا يعانون أبدًا من نوبة هوس "كاملة".

  • اضطراب دوروي المزاج: 

يسبب حالة مزاجية غير مستقرة مزمنة حيث يعاني الأشخاص من الهوس الخفيف والاكتئاب الخفيف لمدة عامين على الأقل.

  • اضطراب ثنائي القطب غير محدد: 

حالة "محددة أخرى" أو "غير محددة" هي عندما لا يفي الشخص بمعايير الاضطراب ثنائي القطب الأول والثاني أو اضطراب المزاج الدوري ولكنه لا يزال يعاني من ارتفاع غير طبيعي كبير في الحالة المزاجية.