السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أسباب اضطراب ثنائي القطب.. أخصائي نفسي يوضح

الأحد 31/مارس/2024 - 06:54 م
 أسباب اضطراب ثنائي
أسباب اضطراب ثنائي القطب


أسباب اضطراب ثنائي القطب.. يعد اضطراب ثنائي القطب، الذي كان يعرف في الماضي  بـ"الاكتئاب الهوسي"، حالة مرضية تصيب الصحة العقلية وتتسب في حدوث تقلبات مزاجية شديدة ما بين الهوس والاكتئاب وعدم الاستمتاع بالأنشطة الحياتية، فيها نتعرف خلال السطور التالية على أسباب اضطراب ثنائي القطب.

 أسباب اضطراب ثنائي القطب

يشير الدكتور شاكرعبدالرزاق غواد، أخصائي الطب النفسي، إلى أن أسباب اضطراب ثنائي القطب متعددة، والتي عادة ما تتمثل فيما يلي:

  • العامل الوراثي؛ إذ قد ينتقل الاضطراب من الأب إلي الابن.
  • أو ايضًا نتيجة العوامل البيئية مثل: إساءه المعاملة، التعنيف، وكذلك الاجهاد الشديد، فضلًا عن تناول الكحوليات، هي من أكثر الأسباب خطورة.
  • أو نتيجة العوامل الاجتماعية كالتعرض لبعض المواقف الخطيرة خلال فتره الطفولة.
  • أو بسبب الاختلافات البيولوجية التي ينتجم عنها حدوث تغيرات عضوية.
  • فضلًا عن حدوث المشكلات الهرمونية.
  • أو كنتيجة للاختلالات الكميائية الدماغية.
  • أو خلال فترات الضغط النفسي الشديدة؛ التي قد يتعرض لها المُصاب  مثل أن يفقدان شخص عزيز عليه.

كيف يبدأ مرض ثنائي القطب؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف يبدأ مرض ثنائي القطب؟، يذكر أن هناك بعض الأعراض والعلامات التي تشير إلى الإصابة بمرض ثنائي القطب،ومن أبرزها:

  • الإصابة بالاكتئاب، الذي يتسبب في  الشعور بحالة اليأس، وأيضًا الحزن، وكذلك اللامبالاة، فضلًا عن عدم الاهتمام.
  • وعند تحول الحالة إلي هوس فقد يشعر المريض بحالة من النشاط، والحيوية، والسعاده الشديدة، مع زيادة الطاقة، فضلًا سرعة الغضب بخلاف ما هو معتاد.
  • كما يعاني المريض من الصراع الدائم بين شيئين متناقضين؛ فعلي سبيل المثال قد تتحول حالة المريض من السعادة الشديدة إلي الحزن الشديد أو من النشاط والحيوية لفقدان الطاقة مع الشعور بالتعب الاجهاد.
سيدة تعاني من اضطراب ثنائي القطب

علاج اضطراب ثنائي القطب

وعن علاج اضطراب ثنائي القطب، يؤكد الدكتور شاكرعبدالرزاق غواد، أن اضطراب ثنائي القطب يعد من الاضطرابات التي يكون من الصعب علاجها، مشيرًا إلى أنه يمكن تحسين بعض أعراضه التي تعاني منها المريض من خلال اتباع ما يلي :

  • العلاج الدوائي الذي يمنع نوبات الهلع والاكتئاب.
  • وأيضًا العلاج النفسي الذي يتضمن العلاج المعرفي السلوكي.
  • مع أهمية ممارسه الرياضه بشكل منتظم.
  • واتباع نظام غذائي صحي متوازن.
  • والحصول علي قدر كاف من النوم.

ويضيف أن العلاج النفسي للمُصابين باضطراب ثنائي القطب يحقق  فوئاد متعددة ومن أبرزها ما يلي:

  • يمنحهم القدره علي التعامل والتحكم بالمشاعر.
  • كما يفيد في بناء علاقات قوية ومتينة.
  • مع تحسين الحالة المزاجية.
  • كما يعمل على تخفيف حالة التوتر والقلق.