الأربعاء 13 نوفمبر 2024 الموافق 11 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

كيف يتم التعامل مع الطفل الحساس؟.. نصائح مهمة تعرفي عليها

الأحد 10/نوفمبر/2024 - 09:00 م
كيف يتم التعامل مع
كيف يتم التعامل مع الطفل الحساس؟


كيف يتم التعامل مع الطفل الحساس؟.. يعتبر التعامل مع الطفل الحساس تحديًا للعديد من الآباء والأمهات، إذ يحتاج هذا النوع من الأطفال إلى دعم خاص يساعدهم على التكيف مع مشاعرهم المفرطة وفهم العالم من حوله، فهيا نتعرف فيما يلي على كيف يتم التعامل مع الطفل الحساسة؟.

كيف يتم التعامل مع الطفل الحساس؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف يتم التعامل مع الطفل الحساس؟، تقدم أمل غالي، خبير تربوى ومستشارة نفسية، عدة نصائح للتعامل مع الطفل الحساس، مما يساعد الأهل على بناء بيئة داعمة وصحية للطفل الحساس، ويعزز من ثقته بنفسه ويزيد من قدرته على التعامل مع مشاعره بشكل سليم، ونمن أبرز هذه النصائح ما يلي:

منح الطفل مساحة خاصة

من المهم أن يمنح الطفل الحساس مساحة خاصة يستطيع فيها التفكير والشعور بالراحة، فيمكن تخصيص مكان داخل المنزل يلجأ إليه الطفل عند شعوره بالغضب أو الإرهاق، ما يساعده على الشعور بالاستقلالية والهدوء.

استيعاب الطفل

كما يحتاج الطفل الحساس إلى جو من التفهم والاحتواء في المنزل، فمن المهم أن يظهر الأهل التعاطف مع مشاعر الطفل، مما يساهم في تخفيف الأجواء المشحونة ويجعل الطفل يشعر بالراحة والقبول.

الالتزام بروتين ثابت

يشعر الطفل الحساس بالأمان والاستقرار عندما يكون لديه روتين يومي ثابت، مثل: مواعيد محددة للوجبات ووقت اللعب ووقت النوم، فيساعد هذا الروتين على تقليل مستويات القلق ويمنح الطفل شعورًا بالثبات والراحة.

تربية حيوان أليف

يمكن أن يكون وجود حيوان أليف في المنزل مريحًا للطفل الحساس، إذ يعزز من إحساسه بالأمان والراحة ويمنحه فرصة لتكوين علاقة غير مشروطة مع كائن آخر.

نوع العقاب

كما يجب تجنب أساليب العقاب القاسية مع الطفل الحساس، مثل: الضرب أو الصراخ؛ لأنها قد تزيد من حدة مشاعره وتدفعه للانطواء، بل ويفضل أن يكون العقاب هادئًا وبعيدًا عن العنف، مثل: الحوار معه حول أخطائه وإرشاده بلطف.

الحزم الهادئ

وكذلك يحتاج الطفل الحساس إلى قدر من الحزم في التعامل؛ وذلك بتهذيب جاد وهادئ، فيشعر الطفل الحساس أحيانًا بأنه لا يستطيع التحكم في مشاعره؛ لذا يحتاج إلى من يساعده في التعرف على طريقة لتفريغ طاقته والانضباط بهدوء، دون الحاجة إلى الصراخ أو الانفعال.

أم تحاول أن تقترب من طفلتها الحساسة

البقاء على تواصل مع الطفل

عند ملاحظة بكاء الطفل أو انزعاجه، من الأفضل طرح أسئلة تساعده على التعبير عن مشاعره وفهم سبب ضيقه، فيكمن أن نسأله كيف يمكنك مساعدتك، ونمنحه الوقت للتعبير، مع العلم بأنه قد يستغرق أحيانًا بعض الوقت قبل أن يتحدث عن مشكلته.

تجنب محاولة تغييره

وعلينا أن نتقبّل الطفل الحساس كما هو يساعده على الشعور بالحب والقبول، فيجب تجنب عبارات مثل: "أنت حساس جدًا" أو "لا تبكِ"، إذ أن هذه العبارات قد تؤثر سلبًا عليه وتزيد من إحساسه بالاختلاف.

مدح الطفل وتعزيز ثقته

يمتلك الطفل الحساس صفات إيجابية عديدة، مثل الطيبة والرحمة، فينصح بمدحه وإظهار الامتنان له على تصرفاته الجيدة، كما يُفضل منح الطفل اهتمامًا كاملًا أثناء التحدث واللعب معه، ما يعزز علاقته الإيجابية مع الأهل.

 

الاستعانة بطبيب عند الحاجة

في حال تزايدت حساسية الطفل لدرجة تؤثر على حياته اليومية وتسبب له نوبات غضب غير مبررة أو تغييرات سلوكية مقلقة، قد تكون الاستعانة بمتخصص نفسي خطوة مفيدة، خاصة إذا كان لديه صعوبة في التواصل مع الآخرين.