أسباب الزكام المتكرر.. العدوى عبر التلامس المباشر أبرزها
يعد الزكام أحد أكثر الأمراض شيوعًا، ويعتبر التهابًا فيروسيًا يصيب الجهاز التنفسي العلوي، خصوصًا الأنف والحلق، وعلى الرغم من الزكام عادة لا يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة، إلا أن تكرار الإصابة به قد يكون مزعجًا ويؤثر على جودة الحياة، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على أسباب الزكام المتكرر.
أسباب الزكام المتكرر
وعن أسباب الزكام المتكرر، فحسبما ورد بموقع"ويب طب" هناك العديد من الأسباب التي تفسر الزكام المتكرر لدى بعض الأشخاص، وتشمل:
الهواء غير النظيف
تنتشر الفيروسات المسببة للزكام بسهولة في الهواء، خاصة عندما يسعل أو يعطس شخص مريض، ويمكن للفيروسات أن تدخل الجسم عبر الأنف أو الفم أو العينين، مما يجعل التواجد في بيئات ملوثة أو مغلقة عامل خطر كبير للإصابة بالزكام.
العدوى عبر التلامس المباشر
كما يعد التلامس المباشر مع المصابين بالزكام، مثل: المصافحة أو استخدام أدواتهم الشخصية كالأواني، وأيضَا المناشف، وكذلك الهواتف، من أبرز أسباب انتقال العدوى، فعند لمس الأنف أو الفم أو العينين بعد التلامس، يمكن للفيروسات أن تنتقل بسهولة للجسم.
ضعف الجهاز المناعي
بالإضافة إلى أن جهاز المناعة الضعيف يجعل الجسم غير قادر على محاربة الفيروسات بكفاءة، مما يؤدي إلى زيادة التعرض للإصابة بالزكام، وتشمل الأسباب الشائعة لضعف المناعة:
- سوء التغذية.
- وأيضًا الإصابة بأمراض مزمنة.
- وكذلك عدم ممارسة الرياضة بانتظام.
قلة النوم والراحة
فضلًا عن أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يوميًا يؤثر بشكل كبير على أداء الجهاز المناعي؛ إذ تشير الدراسات إلى أن النوم أقل من 7-8 ساعات يوميًا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالزكام ثلاثة أضعاف.
التوتر والعوامل النفسية
وكذلك يضعف الإجهاد النفسي المزمن من قدرة الجهاز المناعي على التصدي للفيروسات.
وعلاوة على ذلك، يؤدي التوتر إلى تقليل استجابة الجسم لهرمون الكورتيزول، الذي يلعب دورًا مهمًا في محاربة الالتهابات والفيروسات.
عدم الالتزام بالعلاج المناسب
بجانب أن الإهمال في اتباع العلاج الموصوف من الطبيب أو اللجوء إلى علاجات عشبية غير مثبتة الفعالية قد يؤدي إلى عدم اكتمال التعافي من الزكام، مما يزيد من احتمالية الإصابة به مجددًا.
عوامل خطر الإصابة بالزكام المتكرر
وتتضمن عوامل خطر الإصابة بالزكام المتكرر ما يلي:
الأوقات الموسمية
يعد فصلا الشتاء والخريف هما الأكثر شيوعًا للإصابة بالزكام، بسبب انخفاض درجات الحرارة وقلة الرطوبة التي تساعد على انتشار الفيروسات.
التدخين
كما أن المدخنين هم الأكثر عرضة للإصابة بالزكام المتكرر؛ بسبب تأثير التدخين السلبي على الجهاز التنفسي، فالمواد الكيميائية في السجائر تضعف قدرة الأغشية المخاطية على مقاومة الفيروسات.
صغر السن
وكذلك الأطفال، وخاصة الرضع وصغار السن، معرضون بشكل كبير للزكام؛ نظرًا لعدم اكتمال تطور جهازهم المناعي.
التواجد في الأماكن المزدحمة
بالإضافة إلى أن التواجد المستمر في المدارس، المطارات، ووسائل النقل العامة يزيد من احتمالية التعرض للفيروسات.