كيف تعرف أن طفلك يعاني من بعض مشاكل الصحة العقلية؟.. علامات تساعدك
مثل البالغين، قد يعاني الأطفال أيضًا من مشاكل الصحة العقلية التي تتطلب الاهتمام، ويساعد تحديد الأشخاص وتثقيفهم حول الصحة العقلية أثناء طفولتهم في التعامل مع الشدائد والتغيرات في السلوك بشكل فعال والظهور كبالغين ناضجين ومتكيفين جيدًا
كما نعلم الأطفال عن الصحة البدنية وما يجب عليهم فعله إذا شعروا بالضيق، يمكن تعليم الأطفال في مراحلهم المبكرة عن الصحة العقلية (على سبيل المثال، التعبير عن شعورهم في يوم جيد وسيئ، وكيفية التعامل مع خيبة الأمل أو عندما لا تسير الأمور كما يريدون، وما إلى ذلك).
كيف تعرف أن طفلك يعاني من مشاكل الصحة العقلية؟
هناك بعض والعلامات الحمراء لتحديد ما إذا كان الطفل يعاني من بعض مشاكل الصحة العقلية:
العلامات السلوكية:
تحدث التغيرات السلوكية لدى الأطفال عندما تكون هناك تعديلات في البيئة المحيطة بهم أو عندما لا تسير الأمور كما يريدون. قد يشمل ذلك تفاعلاتهم مع أقرانهم وعائلاتهم وتفاعلاتهم مع الأشخاص المهمين
- علامات التحذير:
نوبات الغضب، إيذاء النفس أو الآخرين، الانسحاب، الإفراط في تناول الطعام أو نقصه، التغيرات في أنماط النوم، والاعتماد على الأجهزة (الوقت المفرط أمام الشاشة).
العلامات العاطفية:
تشكل المشاعر إطار قدرة الإنسان على التفكير والشعور، تمامًا كما يختبر البالغون المشاعر المعقدة، يختبر الأطفال أيضًا مجموعة واسعة من المشاعر، ومع ذلك، يجد الأطفال أحيانًا صعوبة في شرح نوع المشاعر التي يشعرون بها، وهذا يؤدي إلى الكثير من الضيق العاطفي الذي يؤدي إلى تدهور في صحتهم العامة.
- علامات التحذير:
الحزن المستمر لفترة زمنية تتراوح من 3 إلى 6 أسابيع، نوبات البكاء، الشعور بالقلق، التشبث وعدم الرغبة في التخلي عن الوالد، الخوف المفرط (خوف جديد أو متكرر)، نوبات الغضب، التذمر، العناد.
المخاوف الأكاديمية:
تلعب الأمور الأكاديمية دورًا محوريًا لدى الأطفال لأنها تحدد فهمهم ومعرفتهم بالإضافة إلى القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات وإعادة إنتاجها التي تم تعلمها.
- علامات التحذير:
المخاوف الأكاديمية الشائعة التي يعاني منها الطفل وتظهرها هي الانتباه/الاحتفاظ، وصعوبة الفهم، وصعوبات التعلم، وانخفاض الدرجات نتيجة عدم الاهتمام بالأمور الأكاديمية والتغيب عن المدرسة.
العلامات المتعلقة بالذات/الاجتماعية:
الطفولة هي جوهر البلوغ، والحصول على بيئة إيجابية يساعد الطفل على إقامة علاقة صحية مع نفسه والآخرين من حوله.
مع نمو الأطفال، يكونون دائمًا في صراع مستمر بين ذاتهم الحقيقية وذاتهم المثالية، ويتأثر الصراع بضغوط الأقران وأساليب التربية والتفاعلات الاجتماعية.
- علامات التحذير:
عندما يكون الطفل في معركة مستمرة لاكتشاف هويته، فإن العلامات الشائعة التي يجب البحث عنها هي الشك الذاتي والمقارنة المستمرة مع الأقران وعقدة النقص.
يبدأ الأطفال سنوات تكوينهم من خلال مراقبة والتعلم من والديهم والأشخاص المهمين في حياتهم. من المهم أن يكون الآباء قدوة لأطفالهم في السلوك الإيجابي والصحي حتى يتمكنوا من الانتقال بشكل جيد خلال مرحلة المراهقة.
هذه مجرد بعض العلامات الشائعة التي يجب البحث عنها؛ ومع ذلك، يحتاج الآباء إلى أن يكونوا أكثر وعيًا في نهجهم للنمو الشامل لأطفالهم والسير معهم في هذه الرحلة.