الأربعاء 20 نوفمبر 2024 الموافق 18 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج تمزق الرحم.. متى يكون الاستئصال ضروريا؟

الثلاثاء 19/نوفمبر/2024 - 05:00 م
علاج تمزق الرحم
علاج تمزق الرحم


علاج تمزق الرحم.. تمزق الرحم حالة طبية خطيرة تحدث حينما يتمزق الجدار العضلي للرحم أثناء الحمل أو الولادة، حيث يمكن أن يؤدي التمزق إلى دفع الجنين والمشيمة إلى تجويف البطن، ما يؤدي إلى إصابة الأم والجنين بأمراض أو حدوق وفاة، وفى الغالب يرتبط تمزق الرحم بجراحة ولادة قيصرية سابقة أو جراحات أخرى في الرحم، يمكن أن تضعف جدار الرحم.

علاج تمزق الرحم

وعن علاج تمزق الرحم، يؤكد الدكتور إبراهيم محمد، أخصائي النساء والولادة إن علاج تمزق الرحم يتضمن عادة التدخل الجراحي الفوري، وتتمثل أهداف العلاج في السيطرة على نزيف الدم المصاحب للتمزق وإصلاح تمزق الرحم وضمان سلامة الأم والجنين ومن أنماط علاج تمزق الرحم ما يلي:

جراحة قيصرية طارئة، ففي حالات تمزق الرحم، عادة يتم إجراء جراحة قيصرية طارئة لإخراج الطفل ومنع حدوث المزيد من المضاعفات، حيث يعمل الجراح بسرعة على استقرار حالة الأم ومعالجة أي نزيف.

إصلاح الرحم أو استئصاله، واعتمادًا على شدة تمزق الرحم ومدى الضرر الذي لحق به، فقد يحاول الجراح إصلاح التمزق، وفي بعض الحالات، قد تكون جراحة استئصال الرحم ضرورية للسيطرة على النزيف ومنع حدوث المزيد من المضاعفات.

نقل الدم، ويعد فقدان كمية كبيرة من الدم من المضاعفات الشائعة لتمزق الرحم. وقد تكون هناك حاجة لنقل الدم لتعويض الدم المفقود واستقرار حالة الأم.

علاج تمزق الرحم يتضمن عادة التدخل الجراحي الفوري

أسباب تمزق الرحم

وهناك عدة أسباب يمكن أن تساهم في تمزق الرحم، منها:

جراحة الرحم السابقة، فعامل الخطر الأكثر أهمية لتمزق الرحم هو تاريخ جراحة الرحم، وخاصة الولادة القيصرية ووجود ندبة في الرحم من عملية جراحية سابقة يمكن أن يضعف جدار الرحم، مما يجعله أكثر عرضة للتمزق أثناء حالات الحمل أو الولادة اللاحقة.

تكافؤ عالي، وتتعرض النساء اللاتي حملن عدة مرات لخطر متزايد من تمزق الرحم، وقد يؤدي التمدد والانقباض المتكرر لجدار الرحم إلى إضعافه بمرور الوقت.

زيادة المخاض، واستخدام الأدوية التي تحفز أو تزيد من سرعة الولادة، مثل الأوكسيتوسين أو البروستاجلاندين، قد يزيد من خطر تمزق الرحم، وقد تسبب تلك الأدوية انقباضات قوية ومتكررة، ما قد يضع ضغطًا مفرطًا على جدار الرحم، وخاصة إذا كان هناك ندبة.

الحوادث، ويمكن أن تؤدي الصدمات التي تصيب البطن، مثل حوادث السيارات أو السقوط، إلى تمزق الرحم أيضًا. يمكن أن تتسبب قوة الصدمة في تمزق جدار الرحم، خاصة إذا كانت هناك عوامل أخرى تضعف الرحم بالفعل.

تشوهات الرحم الخلقية، ويمكن للتشوهات الخلقية في الرحم، مثل الرحم ذو القرنين أو الرحم المقسم إلى قسمين، أن تزيد من خطر تمزق الرحم، ويمكن أن تؤدي هذه التشوهات البنيوية إلى خلق مناطق ضعف في جدار الرحم تكون أكثر عرضة للتمزق أثناء الحمل أو الولادة.