أعراض قصور عنق الرحم.. الإحساس بالضغط في الحوض أبرزها
أعراض قصور عنق الرحم.. تعاني بعض النساء من مشكلة قصور عنق الرحم، والتي تعد حالة طبية تحدث خلال الحمل وفيها يتمدد عنق الرحم أو يتسع ويتلاشى قبل مجئ موعد الولادة، ما قد يسفر عن حدوث الإجهاض أو الولادة المبكرة، فعنق الرحم هو الطرف السفلي من الرحم، والذي ينفتح على المهبل، فهيا نتعرف فيما يلي على أعراض قصور عنق الرحم.
أعراض قصور عنق الرحم
وبشأن جابة سؤال كيف أعرف أن عندي ضعف في عنق الرحم؟، تذكر الدكتورة شيماء حسين حسون، أخصائي أمراض النساء والتوليد والعقم، أنه ليست هناك أعراض واضحة لقصور عنق الرحم أو ما يعرف أيضًا يضعف عنق الرحم، مشيرة إلى أن هناك بعض العلامات التي قد تنذر بإصابة المرأة الحامل بقصور عنق الرحم على النحو التالي:
- الإحساس بالضغط في منطقة الحوض.
- مع الشعور بآلام في الظهر.
- فضلًا عن حدوث تغيرات بالإفرازات المهبلية من الأبيض أو الأصفر إلى الوردي أو البني.
- بجانب الشعور بتقلصات خفيفة.
- ومن أكثر الأعراض شيوعًا التعرض لنزيف مهبلي في صورة بقع من الدم خلال الفترة ما بين الأسابيع 14 و20 من الحمل.
هل قصور عنق الرحم خطير؟
وفيما يخص إجابة سؤال هل قصور عنق الرحم خطير؟، تنبه أخصائي أمراض النساء والتوليد والعقم، إلى أنه في حال عدم الاهتمام بعلاج قصور عنق الرحم، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة:
- التعرض لتمزق الرحم.
- أو احتمالية الولادة المبكرة قبل الأسبوع الـ 37 من الحمل.
- كما يعد الإجهاض، أحد أخطر المضاعفات المحتملة لقصور عنق الرحم.
- مع حدوث النزيف الداخلي.
- بجانب زيادة فرص التقاط العدوى.
- مع حدوث قطع في عنق الرحم.
هل يمكن علاج قصور عنق الرحم؟
وحول إجابة سؤال هل يمكن علاج قصور عنق الرحم؟، توضح الدكتورة شيماء حسين حسون، أنه عادة ما يتم علاج قصور عنق الرحم من خلال الطرق التالية:
- الرقابة الطبية الدقيقة لحالة عنق الرحم عن طريق إجراء الفحوصات المتكررة بالسونار.
- بجانب أهمية الحصول على الراحة ؛ إذ قد ينصح الطبيب بالراحة في الفراش لتقليل الضغط على عنق الرحم لدى بعض الحالات.
- أو كذلك من خلال إجراء عملية تطويق عنق الرحم؛ إذ يتم خياطة عنق الرحم لكي يتم منعه من الفتح خلال وفت مبكر، وعادة ما يتم ذلك خلال الفترة ما بين الأسبوع 12 و14 من الحمل.
- كما يمكن استعمال هرمون البروجسترون لتدعيم الحمل وتقليل خطورة الولادة المبكرة.
وتؤكد أخصائي أمراض النساء والتوليد والعقم، أهمية التشخيص المبكر والتدخل المناسب في تقليل المخاطر التي تتعلق بقصور عنق الرحم وزيادة فرص نجاح الحمل.
