ما هي أعراض قرحة عنق الرحم؟.. نزيف وإفرازات مهبلية غير طبيعية أبرزها
ما هي أعراض قرحة عنق الرحم؟.. سؤال هام يدور في ذهن العديد من النساء، لاسيما ممن يعانين من هذه الحالة المرضية المزعجة للغاية، والتي تكون عبارة عن جرح أو تقرح ببطانة عنق الرحم، فعنق الرحم هو الجزء المسؤول عن ربط الرحم بالمهبل لدى المرأة، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على ما هي أعراض قرحة عنق الرحم؟.
ما هي أعراض قرحة عنق الرحم؟
وحول إجابة سؤال ما هي أعراض قرحة عنق الرحم؟، تذكر الدكتورة شيماء أبوعلي، استشاري أمراض النساء والتوليد وتأخرالإنجاب، وجراحات المناظير، أن هناك عدة أعراض وعلامات تشير لإصابة المرأة بقرحة عنق الرحم.
- شعور المرأة بألم في أسفل البطن.
- مع التعرض لحدوث نزيف مهبلي غير طبيعي كالنزيف بين الدورات الشهرية أو عقب الجماع.
- فضلًا عن الشعور بألم أثناء الجماع.
- وملاحظة نزول إفرازات مهبلية غير طبيعية، كالإفرازات ذات اللون الأصفر أو الأخضر أو ذات الرائحة الكريهة.
- بالإضافة إلى الشعور يوجع في الظهر؛ نتيجة وصول التقرحات إلى الأعصاب، وهو ما يعد من الأعراض المتأخرة للإصابة بقرحة عنق الرحم.
ما هي أسباب تقرحات عنق الرحم؟
وبشأأن إجابة سؤال ما هي أسباب تقرحات عنق الرحم؟، تنوه الدكتورة شيماء أبوعلي، إلى أن هناك عدة أسباب لإصابة المرأة بقرحة عنق الرحم، وهي على النحو التالي:
- بسبب تعرض المرأة لحدوث التغيرات الهرمونية، كالتغيرات التي تحدث خلال فترتي الحمل أو الرضاعة.
- أو نتيجة استعمال بعض الأدوية ومنها: حبوب منع الحمل.
- أو كذلك بسبب تكرار إصابة المرأة بالالتهابات المهبلية.
هل يمكن الكشف عن القرحة بالسونار؟
ولمن ترغب في معرفة إجابة سؤال هل يمكن الكشف عن القرحة بالسونار؟، تذكر استشاري أمراض النساء والتوليد وتأخرالإنجاب، أن هناك عدة طرق لتشخيص الإصابة بقرحة عنق الرحم، والتي تتضمن ما يلي:
- يمكن عمل السونار، ولكن عادة ما يتم تشخيصها من خلال الفحص السريري الذي يتم من قبل استشاري أمراض النساء والتوليد.
- كما يمكن عمل مسحة لعنق الرحم؛ إذ يُكتشف من خلالها وجود خلايا غير طبيعية.
- وكذلك يمكن عمل زراعة لإفرازات عنق الرحم؛ من أجل معرفة نوع البكتيريا المسببة للقرحة الالتهابية.
- فضلًا عن إمكانية عمل منظار عنق الرحم المكبر؛ إذ يساعد في مشاهدة بشرة متقرحة منفصلة عما حولها.
- وأخيرًا، يمكن أخذ خزعة من عنق الرحم.
إهمال قرحة عنق الرحم
وتحذر الدكتورة شيماء أبوعلي، من إهمال قرحة عنق الرحم؛ إذ أن بعض أنواع قرحة عنق الرحم الالتهابية في حال عدم علاجها خلال الوقت المناسب قد تتحول مستقبلًا إلى قرحة سرطانية، نتيجة التغيرات التي تحدث بالخلايا بسبب الالتهابات المزمنة.