الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

وخز الإصبع في طريقه إلى أن يصبح اختبارًا لمرض الزهايمر.. هل سينجح؟

الأربعاء 20/نوفمبر/2024 - 11:00 ص
وخز الأصبع لاختبار
وخز الأصبع لاختبار الزهايمر.. أرشيفية


وخزة سريعة في الإصبع وبضع قطرات من الدم على بطاقة يمكن إرسالها بالبريد العادي - قد يجعل هذا النهج قريبًا اختبار الزهايمر أكثر سهولة في جميع أنحاء العالم، تمهد دراسة أوروبية بقيادة باحثين في جامعة جوتنبرج بالسويد الطريق لهذه الطريقة.

تم تطوير المؤشرات الحيوية المقاسة في هذا الاختبار على مدى فترة طويلة وأظهرت أداءً قويًا - في البداية في السائل النخاعي

يتضمن الاختبار الجديد جمع قطرة أو قطرتين من الدم من وخز الإصبع على بطاقة خاصة، والتي تفصل خلايا الدم على الفور

فعالة مثل أخذ عينات الدم الوريدي

تتضمن الدراسة الحالية عينات دم شعرية من 203 أشخاص خضعوا لاختبار وخز الإصبع في إحدى عيادات الذاكرة الخمس في أوروبا. 

تم بعد ذلك إرسال مجموعة الاختبار البسيطة إلى قسم الكيمياء العصبية في جامعة جوتنبرج، حيث تم تحليل المؤشرات الحيوية الراسخة لمرض الزهايمر، مثل pTau217.

وقد تم تقديم النتائج في مؤتمر CTAD (التجارب السريرية لمرض الزهايمر) في مدريد، إسبانيا، في 30 أكتوبر 2024، من قبل هانا هوبر، باحثة في أكاديمية سالجرينسكا بجامعة جوتنبرج.

تعمل اختبارات الدم الشعرية البسيطة بشكل جيد تقريبًا مثل العينات الوريدية، ولكن على عكس اختبارات الدم التقليدية، لا يتطلب هذا الاختبار الجديد النقل على الجليد الجاف.

تحذير هام من خرافة وخز الأصابع لمعالجة السكتة الدماغية - العلوم الحقيقية

 

يمكن أن يزيد هذا بشكل كبير من إمكانية الوصول إلى اختبارات الزهايمر في البلدان والمناطق التي تفتقر إلى البنية التحتية اللازمة للتحليلات عالية الحساسية،" كما تقول هانا هوبر.

يمكن تنفيذ الاختبار في غضون بضع سنوات، هناك دراسة أوروبية جديدة جارية بالفعل لفحص ما إذا كان الاختبار يمكن إدارته ذاتيًا، مما يسمح للأفراد بوخز إصبعهم وإرسال العينة إلى مختبر دون الحاجة إلى أفراد الرعاية الصحية.

الكشف المبكر

يأتي الاختبار في وقت مناسب جنبًا إلى جنب مع تطوير علاجات الزهايمر، مع اعتماد عقار ليكانيماب بالفعل في العديد من البلدان خارج الاتحاد الأوروبي، تتطلب هذه العلاجات الكشف المبكر عن المرض لتكون فعّالة.

يفتح الاختبار إمكانيات لإحراز تقدم بحثي جديد حول مرض الزهايمر، بما في ذلك ملفه الجيني وانتشاره بين السكان في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك يؤكد الباحثون أن الاختبار ليس مخصصًا للفحص العام للسكان. 

تنصح منظمة الصحة العالمية حاليًا بعدم إجراء الفحص العام لمرض الزهايمر، كخيارات علاجية.

تستخدم الدراسة بطاقات جمع الدم CapitainerSEP10 وTelimmune.