الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

5 علامات تؤدي لتطور أمراض القلب.. احذر الوزن الزائد والإجهاد

الأربعاء 20/نوفمبر/2024 - 12:30 م
القلب
القلب


تعد أمراض القلب والأوعية الدموية، من الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم، وعلاج العلامات والأعراض المبكرة يمنع حدوث المضاعفات الخطيرة.

علامات تؤدي لتطور أمراض القلب

وتقول الدكتورة ريتا ميتروفانوفا طبيبة القلب، إن هناك بعض العلامات التي يجب عدم تجاهلها ومراجعة الطبيب حيالها، للوقاية سريعا من مضاعفات المرض.

ضيق التنفس وألم في الصدر

من ضمن العلامات التي تؤدي لتطور أمراض القلب، هي ضيق التنفس وألم الصدر، فقد يشعر الشخص بعد النشاط البدني بألم في الصدر وغالبا ما يعرف بمصطلح الذبحة الصدرية، وهو من العلامات التحذيرية لضعف عضلة القلب وتتطلب مراجعة الطبيب.

ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني

ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني يؤثر بشكل خطير على الأوعية الدموية والقلب، مما يؤدي لزيادة خطر الإصابة بالجلطة الدماغية واحتشاء عضلة القلب، ويجب مراقبة ضغط الدم بشكل ضروري للتعافي من المخاطر.

الوزن الزائد 

من ضمن العلامات التي تسبب مشكلة في القلب الوزن الزائد والسمنة المفرطة، حيث يحدث اضطراب في عملية التمثيل الغذائي ما يؤدي إلى تصلب الشرايين، والحل الامثل لتفادي مخاطر أمراض القلب، ممارسة التمارين الرياضية مثل المشي والجري والسباحة والعمل على إنقاص الوزن.

ارتفاع مستوى الكوليسترول

ومن بين العلامات التي تشكل خطورة على صحة القلب، هو ارتفاع مستوى الكوليسترول، حيث يسهم ارتفاع مستوى الكوليسترول في تكوين لويحات تصلب الشرايين على جدران الشرايين، مما يهدد صحة القلب.

علامات تؤدي لتطور أمراض القلب

الإجهاد

من الممكن أن تسبب عوامل إضافية مخاطر الإصابة بأمراض القلب، منها الإجهاد والتعب والكافيين، لذا يجب التقليل من المشروبات الغنية بالكافيين ومراجعة الطبيب لأنه مع تطور أمراض القلب يحدث تغيير في عملية التمثيل الغذائي  مع ارتفاع مستوى ضغط الدم، وتأكل في الأوعية الدموية.

وإذا كنت تعاني من الإجهاد؛ فمن المحتمل أن تتعرض لتآكل الأوعية الدموية والتسبب في تكوين الجلطات الدموية، والذي يتسبب في تكوين جلطة دماغية أو احتشاء عضلة القلب.

ونصحت ياتباع نظام غذائي صحي متوازن، مع التقليل من استهلاك السكريات والدهون الضارة، وممارسة التمارين الرياضية ومراقبة الكوليسترول، ومستوى الإجهاد وضغط الدم في الجسم.