كيفية التعامل مع الحمى عند الأطفال.. هذا الدواء مناسب لخفض الحرارة
يقول الدكتور عبد الحكيم مصباح، طبيب الأطفال وحديثي الولادة، إن الحمى عند الأطفال أمر شائع ولها العديد من الاسباب المحتملة لظهورها، مشيرا إلى أن الطفل يعاني من ارتفاع الحرارة نتيجة للتسنين أو المعاناة من الالتهابات بمختلف أنواعها وخاصة في الحلق واللوزتين.
ارتفاع الحرارة عند الطفل
ويوضح طبيب الأطفال أنه يجب قياس الحرارة بالترمومتر والقياس بالتحسس باليدين لا يعد قياسا دقيقا، مع الحرص مع عدم ترك الترمومتر في يد الطفل وخاصة إذا كان زئبقي.
ويشير إلى أنه عند ارتفاع الحرارة لـ 38 درجة مئوية فهذا يوجد لدى الطفل حمى ولكن يمكن تقديمله الخوافض عندما ترتفع لـ 39 درجة.
أعراض ارتفاع الحرارة للطفل
ومن الأعراض التي تظهر على الطفل تؤكد انه يعاني من ارتفاع الحرارة ما يلي:-
- تخطي الحرارة 38 درجة مئوية
- لا يلعب الطفل كالمعتاد ويشعر بالخمول
- تظهر علامات تعب غير عادية على الطفل
- السعال والعطس والإسهال
- ظهور درجة الحرارة عادية ولكن عند قياسها بالترمومتر تكون مرتفعة
ونصح بقياس الحرارة كل فترة أي كل ساعتين مثلا، وهذا لأنها من المحتمل ان ترتفع فجأة، كما يجب تدوين التاريخ وساعة القياس لإعطاء الطبيب ورقة بدرجة حرارة الطفل لمساعدة الطبيب في التشخيص.
الحرارة لا تعتبر شيء يستدعي القلق والخوف إلا عند الأطفال حديثي الولادة أو من يعانون مشاكل مناعية، مثل الذي يتلقى علاجا كيماويا.
دواء مناسب لخفض حرارة الطفل
وعلاج الحرارة لا يكون أبدا عن طريق الحقن؛ لذلك ليس ضروري أن تذهب بطفلك للطوارئ ويمكن مراجعة الطبيب للحصول على الخوافض اللازمة أولا مثل أدوية الباراسيتامول وأسماءه التجارية (دوليبران، ايفيرالغان، دولومول، دوليبرف).
ونصح بقراءة الاسم العلمي والتأكد من أنه باراسيتامول، ومن الأفضل أن يكون لديك نوع من الأدوية الخافضة للحرارة في المنزل وتقديمه للطفل عند ارتفاع الحرارة لـ 39 درجة مئوية.
وأكد على أن الباراسيتامول يعطى مرة في 6 ساعات وليس قبل ذلك، لان تقديم موعد الدواء يؤدي لتسمم الكبد.
وأوضح أنه عند عودة الحرارة قبل انتهاء الـ 6 ساعات يمكن وضع منشفة بها مياه على رقبة الطفل والفخذين للمساعة على خفض الحرارة، ومراجعة الطبيب إذا استمرت الحرارة في الارتفاع.
