الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ماذا يسبب مرض ويبل؟.. قد تكون العوامل الوراثية وراء الإصابة

الإثنين 25/نوفمبر/2024 - 01:00 ص
ما الذي يسبب مرض
ما الذي يسبب مرض ويبل؟


ما الذي يسبب مرض ويبل؟.. مرض ويبل هو عدوى بكتيرية نادرة تحدث بسبب بكتيريا تعرف باسم "تريفريما ويبلي"، وتؤثر هذه البكتيريا بشكل رئيسي على بطانة الأمعاء الدقيقة؛ إذ تتسبب في تكوين تقرحات صغيرة أو آفات داخل جدار الأمعاء وتدمير الزغابات المعوية، وهي النتوءات الرقيقة التي تساعد على امتصاص العناصر الغذائية، ما يتسبب فيالمعاناة من عدة أعراض مزجة للغاية ومن أبرزها: الإسهال المزمن وفقدان الوزن الغير مبرر وغير ذلك، فهيا نتعرف فيما يلي على ما الذي يسبب مرض ويبل؟.

ما الذي يسبب مرض ويبل؟

وبشأن إجابة سؤال ما الذي يسبب مرض ويبل؟، وفقا لما ورد بموقع" مايو كلينيك" الطبي فعلى الرغم وجود البكتيريا المسببة لمرض ويبل في البيئة، ولكن العلماء لا يعرفون الكثير عن مصدرها أو طرق انتقالها.

كيف يصاب الناس بمرض ويبل؟

وبخصوص إجابة سؤال كيف يصاب الناس بمرض ويبل؟، ينوه العلماء إلى أن ليس كل من يحمل البكتيريا يصاب بالمرض، مما يشير إلى احتمالية أن تكون هناك عوامل وراثية تضعف استجابة جهاز المناعة لدى بعض الأفراد، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

جدير بالذكر أن مرض ويبل نادرًا للغاية، إذ يصيب أقل من شخص واحد في كل مليون، ومع ذلك، فإن التشخيص المتأخر أو عدم الوعي بالمرض يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة.

نموذج هيكاي توضيحي لمرض ويبل

من هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض ويبل؟

وحول إجابة سؤال من هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض ويبل؟، فعلى الرغم من قلة المعلومات عن مسببات المرض، تشير الدراسات إلى أن الفئات التالية هي الأكثر عرضة للإصابة:

  • الرجال ما بين 40 و60 عامًا، إذ أن نسبة الإصابة بين الرجال أعلى من النساء.
  • والأشخاص ذوو البشرة البيضاء في أمريكا الشمالية وأوروبا، فالمرض يكون أكثر شيوعًا في هذه الفئات مقارنة بمناطق أخرى.
  • وكذلك المزارعون والعاملون في الهواء الطلق، فيعتقد بأن هؤلاء الأشخاص، الذين يتعرضون لمياه المجاري ومياه الصرف الصحي بشكل متكرر، معرضون للبكتيريا بشكل أكبر.

ويشار إلى أنه رغم أن مرض ويبل يعد نادرًا، إلا أن خطورته تكمن في صعوبة تشخيصه وتأخر العلاج؛ لذا، يجب على الأطباء والمتخصصين الصحيين أن يكونوا على دراية بأعراضه المبكرة وعوامل الخطر المرتبطة به؛ لضمان التدخل السريع. 

كما تمثل التوعية بضرورة الفحص المبكر والعلاج الفوري خطوة أساسية للحد من آثار هذا المرض الخطير.