ما علاج الإسهال المزمن؟.. 4 وسائل حاسمة
تعد مشكلة الإسهال من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا لدى الكبار والصغار، وخاصة مع الإصابة بنزلات البرد أو النزلات المعوية، كما يصبح الإسهال أمرًا مزعجًا لاسيما، في حالة كان الإسهال مزمنًا ويستمر لفترة طويلة؛ لذا دعنا نتعرف خلال السطور التالية على ما علاج الإسهال المزمن؟.
ما علاج الإسهال المزمن؟
وعن ما علاج الإسهال المزمن؟، يوضح الدكتور إبراهيم يوسف، أخصائي الباطنة والكبد ومناظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية، عضو الجمعية المصرية لأبحاث الجهاز الهضمي والكبد أنه حتى نتمكن من علاج الإسهال المزمن، فعلينا أن نحدد أولًا السبب وراء الإسهال المزمن، مشيرا إلى أنه من أبرز طرق علاج الاسهال المزمن ما يلي:
- علاج العدوي والالتهابات بالمضادات الحيوية.
- بالإضافة إلى تعويض السوائل والأملاح التي فقدها جسم المريض؛ لوقايته من التعرض للجفاف.
- مع إيقاف الأدوية المسببة للإسهال.
- وكذلك تغيير نظام التغذية.
ويلفت الانتباه إلى أن الأشخاص المصابين بداء كرونز أو التهاب القولون التقرحي، عادة ما يحتاجون إلى علاج طويل الأمد والمتابعة بصفه مستمرة.
متى يكون الإسهال مزمنًا؟
وللإجابة عن سؤال متى يكون الإسهال مزمنًا؟، يؤكد أخصائي الباطنة والكبد، أن الإسهال الخطير هو الاسهال المزمن والي عادة ما يكون عبارة عن براز رخو أو مائي يستمر لمدة أربعة أسابيع على الأقل وعادة ما يتسبب في حدوث ثلاث عمليات إخراج من البراز الرخو أو أكثر يوميًا.
ويقول: يمكن أن يكون للإسهال المزمن تأثير كبير على نوعية حياة المريض وصحته العامة.
أسباب الإسهال المزمن
ويشير الدكتور إبراهيم يوسف، إلى تعدد أسباب الإسهال المزمن والتي عادة ما تكون على النحو الآتي:
- الإصابة بمتلازمة القولون العصبي .
- أو احتمالية الإصابة بمرض التهاب الأمعاء "مرض كرونز والتهاب القولون التقرحي.
- أو نتيجة حساسية الطعام مثل حساسية: الجلوتين، وهو مكون رئيسي يوجد في دقيق القمح أو حساسية اللاكتوز.
- ومن الوارد أن يكون السبب، وجود فرط نشاط الغدة الدرقية.
- أو قد ينتج الإسهال المزمن عرض جانبي لتناول بعض الأدوية العلاجية.
- ومن الوارد أن ينتج عن بعض أورام الجهاز الهضمي.
كيف يتم تشخيص الإسهال المزمن؟
وحول كيف يتم تشخيص الإسهال المزمن؟، يوضح أخصائي الباطنة والكبد، أن تشخيص حالة المريض على أنها إسهال مزمن يتم من خلال عدة اختبارات على النحو الآتي:
- اختبارات الدم والبراز.
- وكذلك اختبارات التنفس الخاصة لاختبار عدم تحمل اللاكتوز أو فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة.
- أو من خلال عمل الأشعة المقطعية على البطن.
- أو عن طريق منظار القولون وأخذ عينات من الأنسجة المصابة.
