FluMist.. كل ما تريد معرفته عن لقاح الإنفلونزا الأنفي
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على الاستخدام المنزلي لرذاذ لقاح الإنفلونزا (FluMist)، مما يثير تساؤلا مهما: كيف نعرف أنه الخيار الصحيح لنا ولأسرتنا؟
يقدم أحد الخبراء نصائح حول فعالية الرذاذ وكيفية تحديد ما إذا كان FluMist هو الخيار الأفضل ضد جراثيم الإنفلونزا، والأمر المهم هو أن الرذاذ لن يكون متاحًا للاستخدام في المنازل حتى خريف عام 2025.
تمت الموافقة على استخدام FluMist لأول مرة في المنزل في سبتمبر من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
في الوقت الحالي، لا يمكن إلا لمقدمي الرعاية الصحية إعطاء الرذاذ، وفق ما ذكره موقع ميديكال إكسبريس.
ما هو FluMist؟
FluMist هو لقاح حي ضد الإنفلونزا يحتوي على فيروس إنفلونزا ضعيف لثلاث سلالات رئيسية من اللقاح.
تمت الموافقة عليه للأطفال من سن 2 سنوات وللبالغين حتى سن 49 عامًا.
وقال الدكتور بيدرو بيدرا، أستاذ علم الفيروسات الجزيئية وعلم الأحياء الدقيقة وطب الأطفال في كلية بايلور للطب في هيوستن: "بدلًا من الحقنة، هناك لقاح حي يتم إعطاؤه عن طريق الرذاذ في الأنف لإعطاء استجابة مناعية جيدة، بحيث يكون الأنف والجهاز التنفسي مستعدين بشكل أفضل ضد الإنفلونزا".
في حين يقول بيدرا أن رذاذ FluMist مخصص للأطفال والبالغين الأصحاء، فهو يعمل أيضًا للأشخاص الخائفين من الإبر.
وأضاف أن "الاستجابة المناعية جيدة لكل من الأطفال والبالغين، ومثل جميع اللقاحات، قد تكون هناك ردة فعل محلية لدى نسبة صغيرة من الناس - قد تكون نزلة برد خفيفة أو سيلان الأنف أو ألم في الحلق لأن الفيروس حي ويتكاثر في الممرات الأنفية".
عندما يتعلق الأمر بالفعالية، قال بيدرا إن FluMist يعمل بنفس فعالية اللقاح المعطل للفئة العمرية التي تم تصميمه لها.
ومع ذلك، فإن الرذاذ ليس مخصصًا للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة أو ضعف المناعة. كما أن الرذاذ قد يسبب الصفير بعد تناوله للأطفال دون سن 5 سنوات الذين لديهم تاريخ من الصفير.
وأشار بييدرا إلى أنه "يجب على الأطفال الأكبر سنًا والبالغين المصابين بأمراض الرئة الخطيرة التحدث مع طبيبهم لمعرفة ما إذا كان هناك لقاح بديل لن يجعلهم أكثر عرضة لنوبات الصفير المحتملة، ويمكن الحصول على لقاح الإنفلونزا الذي لن يؤثر على الجهاز التنفسي؛ ولكن رذاذ اللقاح الحي قد يفعل ذلك".
إذا كنت تخطط للحصول على رذاذ الأنف FluMist، يجب عليك عدم تناول أي دواء مضاد للفيروسات لمدة أسبوعين على الأقل، لأن فيروس الإنفلونزا الضعيف سوف يستجيب للأدوية المضادة للفيروسات ويدمر استجابتك للقاح.
كما يجب ألا يتناول الأطفال الأسبرين بعد التطعيم مباشرة بسبب احتمالية الإصابة بمتلازمة راي، وهي حالة تؤثر على الكبد أو المخ بعد الإصابة بالإنفلونزا.
ومثل اللقاحات الأخرى، لا ينبغي إعطاء FluMist لأي شخص يعاني من رد فعل تحسسي شديد تجاه أي مكون من مكونات اللقاح.
عندما يصبح FluMist متاحًا للاستخدام المنزلي في الخريف المقبل، يمكنك التحكم في موعد تلقي اللقاح.
وقال بيدرا: "يمكنك تحديد توقيت اللقاح دون أن يؤثر ذلك حقًا على روتينك".
وأضاف أنه يجب توخي الحذر عند استخدام
