خطورة تقبيل الأطفال ونصائح مع حديثي الولادة لتجنب إصابته بالعدوى
حذر الدكتور بريمروز فريستون، المحاضر الأول في علم الأحياء الدقيقة السريرية، بجامعة ليستر، من مخاطر تقبيل حديثي الولادة، وخاصة في شهور الولادة الأولى وهذا يرجع لضعف جهازهم المناعي فيسهل انتقال العدوى لهم.
أضرار تقبيل الطفل حديثي الولادة
وعادة تقبيل الأطفال حديثي الولادة هي عادة خطيرة؛ حيث تعرض الرضيع للعدوى بسهولة وتهدد حياته، حيث قال الجراح كاران راج، متخصص في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، إن عادة تقبيل الأطفال من الفم تشكل خطورة على صحتهم فالجهاز المناعي للطفل حديث الولادة يكون غير مكتمل وبالتالي يكون الطفل أكثر عرضة للمخاطر
ويوضح أنه في الأشهر الأولى من عمر الطفل الرضيع يكون لديه عدد أقل من الخلايا المناعية الفطرية، مثل الخلايا المتعادلة والوحيدات التي تقاوم العدوى لدى البالغين بشكل أفضل عن الصغار.
وهنا يمكن القول أن العدوى التي قد تكون غير ضارة للبالغين تكون أكثر خطرا على صحة الأطفال ومن المحتمل أن تهدد حياتهم، كما أن عدوى فيروس الهربس والتي تسبب تقرحات لدى البالغين تكون مميتة لحديثي الولادة والإصابة بالتهاب الدماغ أو التسمم الدموي.
كما أن حديثي الولادة يتعرضون سريعا للعدوى ويكونوا أكثر عرضة للبكتيريا المعدية، مثل البكتيريا العقدية من المجموعة B (GBS) وسلالات E. coli، لذا يجب تجنب تقبيل الطفل من الفم.
وأضاف: هذه الأنواع لا تؤثر على البالغين، كما أنها تسبب أمراضا خطيرة لحديثي الولادة من بينهم التهاب السحايا والالتهاب الرئوي، وتفاقم المرض ينهي حياة حديثي الولادة.
نصائح مع حديثي الولادة لتجنب إصابته بالعدوى
وعن النصائح التي يجب اتباعها مع حديثي الولادة، لتقليل خطر الإصابة بالعدوى يمكن غسل اليدين جيدًا قبل لمس وتقبيل الطفل، مع الحرص على تجنب تقبيل الطفل من الفم لتجنب انتقال العدوى العدوى.
وينصح بتقبيل الطفل من القدم ومؤخرة الرأس، وفي حالة كان الشخص يعاني من عدوى نشطة يجب عدم زيارة الأطفال لتجنب نقل لدهم العدوى وخاصة حديثي الولادة.
وعند الإصابة بالهربس يجب تغطيته جيدا لمنع لمس الطفل للبثور وتجنب نقل للطفل العدوى، كما يجب ارتداء الكمامة لكي لا يتنقل المرض للطفل سواء كنت مصاب بالزكام أو الإنفلونزا، كما يجب أخذ جميع الاحتياطات اللازمة.