كيف ينتقل فيروس هانتا؟.. احذر الاقتراب من القوارض المصابة
كيف ينتقل فيروس هانتا؟.. تصدرت في الآونة الأخيرة، أنباء عن وفاة شخص بفيروس هانتا القاتل في أحد أقاليم الصين، مما أثار القلق والفضول حول طبيعة هذا الفيروس وأضراره.
ويعد فيروس هانتا أحد أنواع الفيروسات التي تنتقل بشكل رئيسي عبر القوارض، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على كيف ينتقل فيروس هانتا؟.
كيف ينتقل فيروس هانتا؟
وحول إجابة سؤال كيف ينتقل فيروس هانتا؟، فحسبما وردبموقع"ويب طب" تنتقل فيروسات هانتا عبر ملامسة البول، والبراز، أو اللعاب الخاص بالقوارض المصابة، أو من خلال استنشاق جزيئات الهواء الملوثة بإفرازاتها، ومن ثم فإن انتشارها يرتبط بشكل وثيق ببيئة تواجد القوارض.
جدير بالذكر أن هذا الفيروس ينتمي إلى عائلة الفيروسات التي يمكن أن تسبب أمراضًا خطيرة لدى البشر في جميع أنحاء العالم، ويقسم الفيروس إلى نوعين رئيسيين:
- فيروسات هانتا العالم الجديد وهي التي تسبب متلازمة الرئة بفيروس هانتا.
- فيروسات هانتا العالم القديم وهي التي تؤدي إلى الحمى النزفية المصحوبة بمتلازمة الكلى.
ويشار إلى أن كلا النوعين يمكن أن يكونا قاتلين، لاسيما إذا لم يتم اكتشاف المرض ومعالجته مبكرًا.
أعراض فيروس هانتا
وبشأن أعراض فيروس هانتا، تمر العدوى بمرحلتين رئيسيتين:
المرحلة الأولى: الأعراض المبكرة
تشبه أعراض الإنفلونزا، وتشمل:
- الإصابة باللحمى والقشعريرة.
- مع الاحساس بالصداع وآلام العضلات.
- وكذلك الشعور بالغثيان، والتقىء، أو آلام البطن.
المرحلة الثانية: الأعراض المتقدمة
فبعد مدة تتراوح ما بين 4 إلى 10 أيام تظهر الأعراض الأكثر خطورة، مثل:
- السعال المصحوب بإفرازات.
- مع صعوبة التنفس؛ نتيجة تراكم السوائل في الرئتين.
- فضلًا عن انخفاض ضغط الدم وضعف كفاءة القلب، ما قد يؤدي إلى فشل الجهاز التنفسي.
كيف يتم تشخيص فيروس هانتا؟
وفيما يخص إجابة سؤال كيف يتم تشخيص فيروس هانتا؟، يعتمد التشخيص على اكتشاف الأجسام المضادة الخاصة بالفيروس في الدم، ويقوم الطبيب أيضًا بإجراء اختبارات لاستبعاد حالات مرضية أخرى قد تتشابه في الأعراض، مثل: الالتهاب الرئوي أو الإنفلونزا.
هل يمكن الشفاء من فيروس هانتا؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل يمكن الشفاء من فيروس هانتا؟، فبالرغم من خطورة المرض، فإنه يمكن الشفاء منه إذا تم اكتشاف الفيروس مبكرًا، وتلقى المريض الرعاية الطبية المناسبة، ولكن لا يوجد علاج مخصص لفيروس هانتا حتى الآن، ويركز العلاج في وحدات العناية المركزة على دعم وظائف الجسم الأساسية ويشمل:
- استخدام الأكسجين لتخفيف صعوبة التنفس.
- مع نقل السوائل لموازنة ضغط الدم.
- وأحيانًا، تستخدم أدوية مضادة للفيروسات مثل: ريبافيرين لعلاج بعض السلالات.
جدير بالذكر أن التعافي من هذا المرض قد يكون بطيئًا، ويعتمد على قوة جهاز المناعة والرعاية المقدمة.