ما هي عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بسرطان الرئة.. وكيف يتم علاجه؟
سرطان الرئة هو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم، حيث يتطور عادة في الخلايا المبطنة للمجاري الهوائية ويمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، إن فهم عوامل الخطر والعلاجات المتاحة أمر بالغ الأهمية للكشف المبكر وتحسين معدلات البقاء على قيد الحياة.
الإقلاع عن التدخين
قال الدكتور أديتيا فيدوشي، استشاري أول، الأورام الطبية، إن التدخين بأي شكل من أشكال السجائر أو البيدي أو السيجار هو السبب الأكثر شيوعًا لسرطان الرئة، ويتعرض المدخنون لخطر أعلى بنحو 20 مرة من غير المدخنين.
وأضاف، يمكن أن يقلل الإقلاع عن التدخين من هذا الخطر بشكل كبير، ويمكن أن تساعد الاستشارة والعلاج ببدائل النيكوتين وبعض الأدوية المضادة للرغبة الشديدة المدخنين على الإقلاع عن هذه العادة إلى الأبد.
تجنب التدخين السلبي
يعد التعرض للتدخين السلبي أيضًا عامل خطر مهم آخر، تجنب أي تعرض من هذا القبيل في المنزل والعمل / الأماكن الترفيهية، اجعل الأماكن العامة منطقة خالية من التدخين.
الحد من التلوث البيئي
يشكل تلوث الهواء تهديدًا كبيرًا وواسع النطاق للصحة العامة وهو سبب رئيسي لسرطان الرئة. ومن التدابير التي يمكن أن تساعد في ذلك تنظيم التلوث الناجم عن المركبات والزراعة، واستخدام أجهزة تنقية الهواء، وتجنب التعرض الخارجي واستخدام الأقنعة في أوقات رداءة جودة الهواء.
منع التعرض المهني
يتعرض العاملون في بعض المهن لمواد معينة تسبب سرطان الرئة، مثل الأسبستوس والزرنيخ والنيكل والكروم. وقد تساعد إرشادات مكان العمل القوية والمعدات التي تحمي العمال من هذا التعرض في تقليل خطر إصابتهم بسرطان الرئة.
فحص سرطان الرئة
بالنسبة للسكان المعرضين للخطر، يُنصح بفحص سرطان الرئة باستخدام التصوير المقطعي المحوسب منخفض الجرعة للصدر. ويمكن أن يسهل الكشف المبكر والتدخل في الوقت المناسب، وبالتالي منعه من الوصول إلى مرحلة أعلى.
تعتمد معدلات البقاء على قيد الحياة على المرحلة، ويمكن أن تتراوح معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات بين 60% و80% في المرحلتين الأولى والثانية.
ومع ذلك، تكون معدلات البقاء على قيد الحياة في المرحلة الرابعة منخفضة للغاية حيث تتراوح بين 6% و8%. وبالتالي، فإن الوقاية والكشف المبكر هما الإجراءان الأكثر فعالية لمنع الوفيات.