أعراض التهاب اللثة التقرحي.. رائحة فم كريهة للغاية أبرزها
أعراض التهاب اللثة التقرحي .. يعد التهاب اللثة التقرحي أو الذي يعرف أيضًا بـ" التهاب اللثة التقرحي الناخر الحاد من الأمراض الفموية النادرة التي تتطلب تشخيصًا وعلاجًا سريعًا، فيها نتعرف خلال هذا التقرير على الأعراض المميزة لهذا المرض، والتي قد تكون مؤشرًا على وجود التهاب حاد في أنسجة اللثة.
أعراض التهاب اللثة التقرحي
وفقًا لما ورد في موقع "ويب طب"، يمكن تلخيص أعراض التهاب اللثة التقرحي في النقاط التالية:
ألم مفاجئ في اللثة
يعتبر الألم أحد الأعراض الرئيسية لهذا الالتهاب؛ إذ يبدأ بشكل مفاجئ ويزداد حدة مع مرور الوقت، ويمكن أن يقتصر الألم على مساحة صغيرة من اللثة أو يمتد ليشمل مساحة واسعة من أنسجتها.
تغير في لون اللثة
كما تتغير بعض أنسجة اللثة لتصبح بيضاء أو صفراء أو حتى رمادية، وهو ما يشير إلى بداية تدمير الأنسجة نتيجة الالتهاب الحاد.
رائحة فم كريهة للغاية
وكذلك تعد رائحة الفم الكريهة من الأعراض الشائعة المرتبطة بالتهاب اللثة التقرحي؛ إذ تتسبب البكتيريا المتراكمة في تطور هذه الرائحة الكريهة، ما يجعل التنفس أمرًا مزعجًا.
نزيف اللثة بسهولة
فضلًا عن أن أنسجة اللثة تصبح أكثر عرضة للنزيف مع أقل قدر من الضغط عليها، وقد يكون النزيف شديدًا وقد يحدث أثناء تنظيف الأسنان أو حتى من دون سبب واضح.
وفاة أنسجة اللثة
من أخطر الأعراض المرتبطة بالتهاب اللثة التقرحي هو بدء موت الأنسجة اللثوية المصابة، مما قد يؤدي إلى تدهور صحة الفم بشكل سريع.
تقرحات في الحليمات اللثوية
يمكن أن تبدأ الحليمات اللثوية التي تقع بين الأسنان بالتقرح، مما يسبب مزيدًا من الألم ويزيد من تدهور الحالة.
مذاق كريه في الفم
ويشعر المرضى غالبًا بمذاق سيء في الفم؛ نتيجة تراكم البكتيريا والقيح الناتج عن التقرحات اللثوية.
التهاب وتورم اللثة
وتتورم اللثة بشكل ملحوظ، وتصبح حمراء ومؤلمة، مما يضيف إلى الأعراض المؤلمة للمرض.
أعراض أخرى
قد يصاحب التهاب اللثة التقرحي أعراضًا عامة مثل الإرهاق الشديد، الحمى، وتورم العقد اللمفاوية، وهي علامات على انتشار الالتهاب في الجسم.
جدير بالذكر أن التهاب اللثة التقرحي يتدهور بشكل سريع في الحالة الصحية للفم مقارنة بأنواع التهابات اللثة الأخرى، مما يجعل التشخيص والعلاج العاجل أمرًا بالغ الأهمية.
تشخيص التهاب اللثة التقرحي
وعن تشخيص التهاب اللثة التقرحي بشكل دقيق، يتبع الأطباء مجموعة من الإجراءات، وهي على النحو التالي:
- الاستفسار عن الأعراض، فيبدأ الطبيب بسؤال المريض عن الأعراض الظاهرة وسجله الطبي وعاداته الغذائية.
- وأيضًا فحص أنسجة اللثة، فيتم فحص اللثة عن كثب للبحث عن أي مؤشرات دالة على وجود التهاب.
- وكذلك التصوير بالأشعة السينية، فقد يحتاج الطبيب إلى تصوير منطقة الوجه والعنق لتحديد مدى انتشار الالتهاب.
- فضلًا عن تحاليل الدم، التي تساعد في تحديد نوع البكتيريا المسببة للالتهاب وتوجيه العلاج المناسب.
ويشار إلى أنه يجب على المرضى الذين يظهر عليهم أي من الأعراض السابق ذكرها أعلاه زيارة الطبيب المختص سريعًا؛ تفديًا لتفاقم الحالة بسرعة إذا لم يتم علاجها بالشكل المناسب.